إيدي هاو.. المدرب الشاب الذي صنع مجد بورنموث
يعد الإنجليزي إيدي هاو من أبرز جيل المدربين الشباب الصاعدين في الكرة الإنجليزية بعد أن لفت الأنظار خلال مسيرته المميزة مع نادي بورنموث الإنجليزي والذي قاده إلى الصعود من الدرجات الدنيا إلى الدوري الممتاز.
وأعلن نادي نيوكاسل، الإثنين، تعاقده مع إيدي هاو لتولي تدريب الفريق بعد عقب إقالة الإنجليزي ستيف بروس في 17 أكتوبر الماضي.
ويطمح محبي وأنصار نيوكاسل أن ينجح هاو إعادة الفريق إلى المنافسة على الألقاب خصوصاً بعد استحواذ صندوق الاستثمارات العامة السعودي على النادي.
إيدي هاو المولود في نوفمبر من العام 1977 في بلدة صغيرة تدعى أمرشام لم يحظى بمسيرة كبيرة خلال فترة ممارسته كرة القدم وظل أغلبها في نادي بورنموث الذي مثله في جميع الفئات العمرية، وفي أحد المواسم دفعت جماهير بورنموث ثمن صفقة تعاقد النادي مع هاو من بورتسموث الذي استمر بعدها في مع فريقه حتى أجبرته الإصابة على الاعتزال في موسم 2007.
في العام التالي بدأ المدرب الشاب محطاته التدريبية برفقة فريق الطفولة بورنموث واستمر في تدريبه من خلال فريق الشباب وحتى الفريق الأول إلى العام 2011 والذي خاض خلاله تجربة قصيرة مع بيرنلي لم يحقق خلالها النجاح ليعود إلى بورنموث مرة أخرى ويبدأ معه فصل جديد من حكاية الوفاء.
هاو معشوق جماهير بورنموث استمر 8 أعوام في تدريب الفريق الأحمر وحقق معه خلال فترات منقطعة نجاحات لفتت الأنظار إليه وكان العراب الحقيقي لقصة صعود بورنموث من دوري الدرجة الرابعة وحتى البريميرليج قبل أن يقدم استقالته في العام الماضي.
وسيكون نيوكاسل تحت قيادة هو محط أنظار الكثير من الجماهير والذي تنتظر ظهور بصمة المدرب الشاب مع فريق موعود بتعاقدات كبيرة وتحت إدارة مميزة تنقل الفريق من مصاف فرق الوسط إلى كبار البريميرليج.
ولم يستطع نيوكاسل خلال الأعوام الـ14 في عهدة آشلي مايك المالك السابق الاقتراب من مراكز المقدمة وظل في مراكز المؤخرة يصارع الهبوط تارة ويحاول النجاة منه تارة أخرى وكان أفصل مركز حققه المركز العاشر في موسم 2017-2018، وهي المهمة الجديدة التي يسعى خلالها هاو لقيادة الفريق إلى بلوغ مصاف الأندية المنافسة على البريمر ليج.