النصر يغير جلده.. ويستغني عن 11 لاعبا
مرحلة جديدة يعيشها الفريق الأول لكرة القدم في نادي النصر، بعد تغييرات واسعة على الصعيد الفني والإداري، حيث تسعى الإدارة الجديدة بقيادة مسلي آل معمر إلى الاعتماد على وجوه مختلفة، وضخ دماء جديدة تقود أصفر العاصمة في منافسات الموسم المقبل.
وقبل انطلاق منافسات الموسم الجديد وقعت الإدارة النصراوية على مخالصات مالية مع العديد من أبرز عناصر الفريق، في مقدمتهم يحيى الشهري وعبدالرحمن الدوسري، إذ سمحت لهم بالرحيل إلى فرق أخرى، في وقت لم يحدد الأول وجهته المقبلة بعد نحو 8 أعوام قضاها بالقميص الأصفر، واختار الدوسري الفيصلي فريقاً جديداً له، فيما وافقت إدارة النصر في بيع عقد فراس البريكان للفتح.
وعلى صعيد المحترفين الأجانب، كان البرازيلي مايكون بيريرا، والأسترالي براد جونز، والكوري الجنوبي كيم جين سو، والمغربي نور الدين أمرابط، أبرز المغادرين وإن كان الأخير لا يزال مستقبله معلقاً، وربما يجد طريقاً للعودة في التسجيل بديلاً عن الأرجنتيني بيتي مارتينيز المصاب حتى تعافيه من الإصابة.
وكان لبعض عناصر فريق الشباب في الفريق العاصمي نصيب من الغربلة الإدارية، ورياح التغيير التي هبت في الصيف الجاري، حيث أعارت باسم السيالي إلى نادي الطائي، ونواف العقيدي إلى الفيحاء، وقررت بيع عقد سعود زيدان إلى نادي الحزم.
ويراهن البرازيلي مانو مينيزيس مدرب النصر على كوكبة الأسماء التي تعاقدت معها الإدارة النصراوية في خط الهجوم والوسط أمثال البرازيلي أندرسون تاليسكا، والكاميروني أبو بكر فينسينت، والأوزبكي جلال الدين مشاريبوف، إضافة إلى العناصر الأجنبية المستمرة مع الفريق، أمثال الثلاثي المغربي عبدالرزاق حمدالله، والبرازيلي بيتروس ماثيوس، والأرجنتيني بيتي مارتينيز.
وستشهد القائمة النصراوية عودة بعض اللاعبين المعارين في الموسم الماضي والذين سيعيد البرازيلي مينيزيس تقييمهم خلال معسكر الفريق في بلغاريا، وفي مقدمتهم حمد المنصور، وعبدالفتاح آدم، وصالح آل عباس، وعبدالرحمن الشمري، وأمين بخاري، وفهد الجميعة، ونواف الفرشان، ونايف الماس.
ومن المتوقع أن تكتمل ملامح القائمة النصراوية التي ستخوض غمار منافسات الموسم المقبل 2021-2022، بعد عودة الفريق من معسكره في بلغاريا الذي ينتهي في الـ2 من أغسطس المقبل، وتكون ملامحها قبل رفعها لاعتمادها في منافسات دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين، ومنافسات دوري أبطال آسيا.