يسعى إلى حصد لقبه الأول مع الأخضر
المحمدي يتسلح بالخبرات الإيطالية والسويسرية
يسير السعودي صالح المحمدي مدرب المنتخب السعودي تحت 20 عاماً بخطى واثقة نحو تحقيق أحلامه في مجال التدريب، وعلى ذات الخطة التي رسمها لنفسه حين قرر الاتجاه إلى التدريب بعد اعتزاله كرة القدم.
المحمدي المولود في المدينة المنورة 1980، اتجه إلى التدريب بعد اعتزاله الكرة في العام 2008 بعمر الـ28 عاماً حينها ارتدى قميص النادي الأهلي لمدة 7 أعوام ، قبل أن يعيره إلى الفيصلي ومن ثم إلى أبها ويقرر بعدها اعتزال كرة القدم والاتجاه إلى عالم التدريب.
وخلال خطواته الأولى رسم المحمدي لنفسه طريقاً لا يحيد عنه من أجل بلوغ القمة، رغم العروض التي تلقاها لتولي قيادة بعض الفرق على مستوى الفريق الأول، وفضل العمل بالفئات العمرية والاستمرار في المنهجية التي رسمها لنفسه بعد حصوله على شهادة "PRO"، لاكتساب الخبرة وتطوير قدراته بعيداً عن ضغوطات الفرق الأولى.
ويمتلك المحمدي الحاصل على الشهادة التدريبية، سجلا رائعا بدأه عام 2009، حيث سبق له تدريب العديد من منتخبات الفئات العمرية محققا عددا من الإنجازات أبرزها قيادة المنتخب الأولمبي للتأهل إلى نهائيات كأس آسيا بالصين 2018، كما كان مساعدا لمدرب منتخب الشباب تحت 20 عاما الذي تأهل إلى نهائيات كأس العالم "كوريا الجنوبية 2017"، إضافةً إلى عدد من المنتخبات العمرية التي عمل معها مساعدا في الجهاز الفني، كما تولى تدريب الفريق الأول في النادي الأهلي لفترة مؤقتة، وفريق الناشئين في الأهلي الذي توج معه بلقب الدوري.
المحمدي صاحب الـ41 عاماً اختار المدرسة الإيطالية في فترة التعايش وكان الإيطالي لوشيانو سباليتي مدرب روما السابق وجهته، حيث خاض مع فريق العاصمة الإيطالية فترة المعايشة واستفاد من تكتيكات المدرسة الإيطالية.
كما كان السويسري كريستيان جروس مدرب النادي الأهلي السابق أحد المدربين الذي اختار المحمدي قضاء فترة المعايشة المحلية حين كان السويسري يقود النادي الأهلي، ويأمل المحمدي أن تساهم جميع الخبرات التي اكتسبها على مدار 10 أعوام في قيادة الأخضر الشاب للتتويج بلقب بطولة كأس العرب لمنتخبات الشباب تحت 20 عاماً، حين يواجه، الثلاثاء، المنتخب الجزائري في النهائي.