دي بروين.. نجم تلاحقه الإصابات
عاودت الإصابة البلجيكي كيفين دي بروين مجدداً خلال مباراة منتخب بلاده أمام البرتغال في ثمن نهائي بطولة أمم أوروبا (يورو 2020)، الأحد، بما يدخل القلق في الجهاز الفني للمنتخب البلجيكي ونادي مانشستر سيتي الذي يلعب له دي بروين.
وخرج دي بروين من أرضية الملعب بعد مرور دقيقتين فقط على انطلاقة شوط المباراة الثاني في المواجهة التي احتضنها ملعب لا كارتوخا بعد تدخل من الخلف من أحد لاعبي المنتخب البرتغالي، ويغادر على إثرها اللاعب وعلامات الغضب تبدو على وجهه.
وبينت الفحوصات الأولية التي خضع لها اللاعب إصابته في الفخذ، وسيجري مزيدا من الفحوصات الإثنين لتحديد فترة العلاج التي يحتاجها.
وغاب اللاعب عن افتتاحية مباريات منتخب بلاده في يورو 2020 أمام روسيا لقضائه وقتها فترة التعافي من إصابة كسور في الوجه لحقت به خلال مشاركته مع مانشستر سيتي فريقه في نهائي أبطال أوروبا والذي خسره أمام تشيلسي نهاية مايو المقبل.
وبخروجه مصاباً في مواجهة ثمن نهائي أمم أوروبا، باتت الإصابات ملازمة للاعب البلجيكي خلال الفترة الأخيرة والتي بدأت معه منذ العام 2018 عندما تعرض لإصابة في رباط الركبة اليسرى خلال فوز فريقه على فولهام في كأس الرابطة الإنجليزية، ومنذ ذلك التاريخ أصبح عرضة للإصابات التي أبعدته عن المباريات سواءاً على مستوى النادي او منتخب بلاده.
وغالباً ما يمثل غياب اللاعب صاحب الـ29 عاماً نكسة لفريقه أو المنتخب البلجيكي اذ أن اللاعب الذي يُعد أحد مفاتيح اللعب وبمثابة الكرت الرابح، منذ كأس العالم 2014، صنع اللاعب 71 فرصة للتسجيل في البطولات الكبرى مع المنتخب، أكثر من أي لاعب أوروبي خلال هذه الفترة، بالرغم من خوضه 134 دقيقة في البطولة حتى الآن، ساهم ]دي بروين في إحراز 3 من أهداف بلجيكا الـ7 في البطولة، سجل 1 هدفاً واحداً، في شباك الدنمارك.