ضمك يطيح بـ 3 مدربين في النصر والهلال
حالة من الارتباك أحدثها فريق ضمك الأول لكرة القدم، لدى النصر والهلال ثنائي العاصمة، بعد أن كان سبباً رئيساً في كتابة الفصل الأخير لثلاثة مدربين، وحرمانهم من استكمال مشوارهم.
البداية في الـ26 من ديسمبر الماضي، ليلة احتفال النصر بملعب «مرسول بارك» ميدانه الجديد، عندما خرج بتعادل (2-2) ضد ضيفه ضمك، الذي وقف حائلاً أمام اكمال مضيفه الاحتفال بالملعب، ليذهب البرتغالي روي فيتوريا مدرب الأصفر حينها ضحية لإهدار نقطتين.
آنذاك أوكلت الإدارة النصراوية، مهمة التدريب إلى الكرواتي ألين هورفات مدرب درجة الشباب، ليقص شريط عمله الجديد بانتصار تلو الآخر، حتى نجح في تحقيق كأس السوبر، قبل أن تعود حالات التراجع لتطرأ على الفريق، ويخسر تارة، ويتعادل في أخرى، إلى أن وصل إلى محطة ضمك إياباً ليتعرض لهزيمة أنهت مسيرته مدرباً للفريق الأول، بإعلان النادي التعاقد مع البرازيلي مانو مينيزيس للإشراف على الفريق.
وبين هذه وتلك، لم تتوقف الإسهامات من الفريق الأحمر في الإطاحة بمدربي النصر والهلال، حينما ألحق الهزيمة بالأخير في إياب مواجهات الدوري بنتيجة (1-0)، ليصدر في أعقاب ذلك قراراً من إدارة الأزرق يقضي بإلغاء عقد الروماني رازفان لوشيسكو صاحب الأمجاد الهلالية، والثلاثية التاريخية.
فريق ضمك هو الآخر، انتهى به السبيل بإقالة الجزائري نور الدين زكري مدربه السابق بعد تردي النتائج قبل أسابيع، ليعين الكرواتي ريزيتش صاحب المواقف التي ستبقى عالقة في الأذهان، كما أنه بات قريباً من إنقاذ فريقه، وتحقيق علامة تبقيه في دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين.