تتجه الأنظار إلى ملعب رديف الجوهرة المشعة، الخميس، حيث يلتقي الأهلي والاتحاد في ديربي مدينة جدة، ضمن قمة الجولة 18 من منافسات دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين، وسط تغييرات كبيرة في الجانب الأهلاوي، وهدوء يشوبه الحذر داخل البيت الاتحادي.
واتسم سوق الانتقالات الأهلاوي بالتقلب خلال الفترة الشتوية، بعد تعاقد النادي مع السنغالي مباي نيانج قادماً من رين الفرنسي، خلال اليوم الأخير من الميركاتو، ليرتدي قميص النادي حتى نهاية الموسم الجاري، لكن في المقابل رحل الألماني ماركو مارين متجهاً إلى صفوف الرائد.
كما قرر الصربي فلادان ميلويفيتش، مدرب الأهلي، إعادة الغاني صامويل أوسو إلى الفيحاء بعد لعبه على سبيل الإعارة خلال الموسم الحالي، واعتماده على ثنائية السومة ونيانج في المقدمة بشكل كبير.
ونتيجة لتحركات إدارة الأهلي في سوق الانتقالات، فإن الفريق سيخوض بقية الموسم بكل من عمر السومة، ميتريتا، نيانج، إدريس فتوحي، فيجسا، لوكاس ليما، وألفيس ساريتش الذي تم تسجيله في اللحظات الأخيرة.
في المقابل، يعيش نادي الاتحاد في فترة هادئة بعد تحسن نتائجه خلال النصف الأول من الموسم، واقترابه أكثر من مراكز المقدمة بعد أكثر من موسم متقلب، حيث سمح المدرب كارلي بإعارة كل من عبد المجيد الزهراني إلى أحد، وخالد المسيري إلى الفيصلي، بناء على قراره الفني فقط، مع الحفاظ على قوام التشكيلة الأساسية دون تغيير.
كذلك شهد الدور الأول من الدوري تألق محترفي العميد، خاصة المصري أحمد حجازي الذي قدم مستويات كبيرة في خانة الدفاع، بالإضافة إلى أهداف كل من جاري رودريجيز، رومارينيو، برونو هنريكي، وألكسندر بريجوفيتش بالثلث الهجومي الأخير.
الجدير بالذكر أن الأهلي حاول التعاقد مع بعض الأسماء الدفاعية، مثل الجزائري جمال بلعمري، لاعب الشباب السابق، لكنه فضل الاستمرار في صفوف ليون الفرنسي حتى نهاية عقده، بالإضافة إلى فشل عملية التوقيع مع سعد ناطق المدافع العراقي، بسبب إصرار ناديه الشرطة على الاحتفاظ به بناء على توصيات الطاقم الفني، مقابل تفاهم إدارة الاتحاد مع البرازيلي فابيو كاريلي مدرب الفريق بشأن الاعتماد على العناصر الحالية، حتى فترة الانتقالات الصيفية المقبلة في ظل عدم القدرة على التسجيل نتيجة الاخفاق في الحصول على شهادة الكفاءة المالية.