محطة جديدة يصل إليها الإسباني بابلو ماشين، المدرب الذي أصبح مديراً فنياً لفريق العين السعودي الأول لكرة القدم، خلفاً للألماني المقال سكيبه لسوء النتائج هذا الموسم، حيث حصل الفريق على 10 نقاط فقط بعد أول 15 مباراة بالدوري حتى الآن.
ويعتبر ماشين من أبرز المدربين الإسبان بالسنوات الماضية، بعد توليه تدريب كل من نومانسيا، جيرونا، إشبيلية، إسبانيول، وألافيس، بالإضافة إلى تجربة قصيرة في الدوري الصيني مع تشينغداو هوانغاي.
تكتيكياً، يفضل ماشين خطة لعب 4-4-2 ومشتقاتها، مع ميله إلى تكتيك ثلاثي الخلف ورسم 3-5-2، كما فعل مع جيرونا وإشبيلية. ويركز المدرب في لعبه على الاستحواذ والضغط المتقدم أمام الدفاع المقابل، لذلك يراهن بابلو على رمي الكرات في نصف ملعب الخصم، ويضغط بقوة لقطع الكرة الثانية، وإجبار المدافع على التمرير تجاه الظهيرين أو تشتيت الكرات.
وتصف الصحف الإسبانية مدرب العين الجديد بأنه رجل مبادر، يفضل التحولات السريعة، ويهتم برفع الجانب اللياقي للاعبيه، مع عدم الميل المبالغ فيه للدفاع حتى إذا يواجه أحد الفرق الكبيرة.
وبدأ بابلو مسيرته التدريبية مع فريق نومانسيا، بدوري الدرجة الثانية في إسبانيا، لمدة عامين من 2011 حتى 2013، قبل أن ينتقل لقيادة جيرونا، من 2014 إلى 2018، ويحقق مع الفريق الكتالوني نتائج ممتازة، ليصعد إلى بطولة الليجا الإسبانية، خلال موسم 2017-2018، ويحقق مع الفريق المركز العاشر خلال ذلك الموسم.
وبعد تألقه مع جيرونا، حصل ماشين على فرصة عمره مع إشبيلية، لينطلق بشكل مميز ويحقق الفريق نتائج جيدة، أشهرها الفوز على ريال مدريد بثلاثية، مطلع موسم 2018-2019، لكنه تراجع بصورة غير متوقعة في النصف الأخير من الموسم، ليُقال من منصبه بعد الخروج أمام سلافيا براج بالدوري الأوروبي.
وانتقل بعد ذلك لتدريب إسبانيول، في أكتوبر 2019، لكنه رحل لسوء النتائج والبقاء بالمركز الأخير في الدوري، ليسافر إلى الصين ويعتذر عن الاستمرار في منصبه مع نادي هوانغاي لظروف شخصية، حتى قيادة ألافيس خلال الموسم الحالي، والإقالة بسبب تراجع النتائج، مطلع عام 2021، ليتجه مباشرة إلى دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين، ويقود العين من أجل مهمة إنقاذهم من الهبوط والبقاء بين الكبار.