النصر والاتحاد.. حلقة جديدة في «مسلسل الحرمان»
حرمان آخر يغلق الأبواب أمام النصر والاتحاد، في مسيرة شابتها التعثرات المالية في العقدين الأخيرين، منعتهما من مشاركات متعددة، وتسجيل اللاعبين في مواسم مختلفة، آخرها فشلهما في الحصول على شهادة الكفاءة المالية التي أقرتها وزارة الرياضة بدءاً من الموسم الجاري.
ولن ينجح الثنائي الأصفر في دخول سباق سوق الانتقالات الشتوية لعدم استيفائهما شروط الكفاءة المالية، مع وجوب سدادهما الالتزامات المستحقة والتي تبقى منها 76 مليوناً على نادي النصر، و52 على الاتحاد.
وسبق أن خاض فريق النصر موسم 2005 كاملاً دون تسجيل أي لاعب أجنبي بسبب عقوبة مالية من «فيفا» إثر شكوى البرازيلي كاريوكا آنذاك، كما حدث الأمر ذاته مع الاتحاد في موسم 2017 بسبب دعوى قضائية رفعها الأسترالي جيمس ترويسي لاعبه السابق، إذ بدأ موسمه عندها وأكمله دون أي تعاقد مع لاعبين غير سعوديين، والاكتفاء بمن تعاقد معهم سابقاً.
كما أنهما لم يحصلان أيضاً على رخصة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، والتي تخول الأندية من المشاركة في دوري الأبطال، في عام 2018 عندما شاركت السعودية بفريقي الهلال والأهلي، بعد استبعاد النصر والاتحاد لعدم حصولهما على الرخصة.
وباتت إدارتي الفريقين، أمام تحدٍ كبير لتخفيض المديونيات على خزائنهما قبل حلول فترة الصيف، مع ضخامة المبالغ المترتبة عليهما، وذلك من أجل العودة إلى إمكانية التعاقد مع اللاعبين مجدداً.