حجازي.. قائد الدفاع في مهمة وقف المد الشبابي
تبدلت أحوال الاتحاد دفاعياً بعد قدوم المصري أحمد حجازي، حيث لعب قلب الدفاع دوراً محورياً في ضبط الأمور أمام مرماه، وقيادة الفريق من الخلف في المباريات الأخيرة ببطولة دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين، لذلك تعقد عليه جماهير العميد آمالاً كبيرة في مواصلة مستواه المميز، وقيادة الفريق نحو نهائي البطولة العربية، على حساب الشباب في مباراتي النصف.
وشارك حجازي في 4 مباريات ببطولة الدوري مع الاتحاد، لتستقبل شباك فريقه هدفين فقط مقابل تسجيل 5 أهداف، مما يؤكد تحسن المنظومة بالكامل، من خلال حماية مرمى الفريق أولاً ثم البحث عن تسجيل الأهداف، بواسطة لاعبي الثلث الهجومي الأخير.
تكتيكياً، يعتمد البرازيلي كاريلي في لعبه على دفاع المنطقة، ومحاولة ضرب منافسيه بالتحولات السريعة واللعب المباشر، لذلك فإنه يحتاج باستمرار إلى مدافعين مميزين على مستوى الرقابة الفردية والتغطية العكسية، وهو ما وجده في الوافد الجديد القادم من الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم.
ونجح حجازي خلال مبارياته بالدوري في تشتيت 24 كرة، مع قطع 7 كرات من المهاجمين وافتكاك 6 محاولات ناجحة، مع قيامه بعمل 171 تمريرة ناجحة بدقة وصلت نسبتها إلى 84.7 %، لذلك فهو عنصر مهم على مستوى إيقاف هجمات الخصم، وفي نفس الوقت الخروج بالكرة من الخلف.
وأمام الشباب، فإن حجازي ينتظره تحدٍ صعب في المباراتين، حيث يضم الفريق مجموعة مميزة من العناصر الهجومية، مثل نواف العابد، تركي العمار، جوانكا، سيبا، وخلفهم بانيجا، أحد أفضل صناع اللعب في المنطقة، والدليل تسجيل الليث 12 هدفاً في أول 5 مباريات بالدوري، كأحد أفضل معدلات التهديف في البطولة هذا الموسم.
رقمياً، يعتبر الهدف خارج الأرض ذو أهمية مضاعفة في مباراتي الذهاب والإياب إذا تساوت النتيجة، لذلك سيحاول كل فريق تأمين مرماه أولاً قبل التسجيل، مما يجعل المهمة مضاعفة أمام حجازي ورفاقه، لإيقاف هجوم الشباب أولاً، ومن ثم البحث عن أهداف الصعود إلى النهائي العربي الكبير.