لم يذق البرتغالي روي فيتوريا، مدرب فريق النصر الأول لكرة القدم، طعم الخسارة، في نهائيات الكؤوس التي خاضها منذ نحو 9 أعوام، حيث لعب خلالها 5 مباريات، انتصر فيها جميعاً مع أندية جيماريش وبنفيكا البرتغاليين، ثم أصفر الرياض.
وتعود الخسارة الأخيرة للمدرب البرتغالي إلى عام 2011، عندما قاد فريقه باكوس دي فيريرا إلى نهائي كأس البرتغال، إلا أنه فشل في التتويج باللقب وخسر أمام بنفيكا في النهائي بنتيجة 1-2.
ومنذ تلك المواجهة، توالت انتصارات فيتوريا في المباريات النهائية، حيث توج بلقب كأس البرتغال، في موسم 2012-2013، وهو مدرباً لجيماريش، وتبعه بالتتويج بذات اللقب مع بنفيكا، عامي 2014 و2015، كما توج البرتغالي صاحب الـ47 عاماً، بلقبي السوبر البرتغالي وكأس الدوري البرتغالي مع بنفيكا، الذي تولى قيادته خلال الفترة من 2015 وحتى 2019.
أما مع النصر، فواصل فيتوريا مسيرته الناجحة في نهائيات الكؤوس، بعد فك عقدة كأس السوبر التي عانى منها النصر قبل قدومه، ليكسب اللقب الذي خسره الفريق مرتين في مناسبتين سابقتين أمام الشباب والهلال 2014 و 2015.
وفي نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، السبت، سيكون البرتغالي مطالباً بكسر عقدة جديدة تلازم فريقه حين يخوض نهائي كأس الملك، وهو اللقب الغائب عن خزائن الأصفر منذ قرابة الـ30 عاماً، إذ سبق له خسارة النهائي 3 مرات في ظرف 5 أعوام.