تغُصّ الملاعب الإنجليزية بلاعبين عديدين وُلِدوا في جامايكا، أو تنحدر جذورهم منها، مع ذلك رفضوا اللعب باسمها حين سنحت أمامهم الفرصة، حارمين بلدهم الأصلي من تكوين منتخب أكثر قوَّة ممن سيلاقي الأخضر تجريبيًّا بعد غدٍ.
وتتوزَّع المواهب الجامايكية الأصل، الناشطة حاليًا في الدوري الإنجليزي بمختلف درجاته، على جميع مراكز اللعب، ولا سيما الطرفين، دفاعًا وهجومًا.
ويستأثر مركز الظهير الأيمن بكلّ من كايل ووكر، وأندريه ويسدوم، لاعبي مانشستر سيتي وديربي كاونتي “درجة أولى” على الترتيب، ويوازيهما داني روز، لاعب توتنهام هوتسبير، على الجهة اليسرى.
ومثَّل ووكر وروز المنتخب الإنجليزي، فيما يمتلك ويسدوم سجلًا دوليًّا صفريًّا. ومن الأجنحة اليسرى جامايكية الأصل، استقطب المنتخب الإنجليزي كلًا من ناثان ريدموند، لاعب ساوثهامبتون، ورولاندو آرونز، لاعب نيوكاسل يونايتد، كما مثَّل فئاته السنية سكوت سنكلير، لاعب بريستون نورث إيند “درجة أولى”.
وفي الهجوم، خسرت جامايكا أسماء لامعة على شاكلة رحيم ستيرلينج، لاعب مانشستر سيتي، لمصلحة منتخب “الأسود الثلاثة”، وإلى جانبه الثلاثي غير الدولي مايكل أنطونيو، ودوايت جايل، وتروي دييني، مهاجمي وست هام ونيوكاسل وواتفورد “درجة أولى” على الترتيب.
بدوره، آثر روبن لوفتوس تشيك، لاعب وسط فولهام، الانضمام إلى منتخب إنجلترا، التي وِلدَ وترعرع فيها، على تلبية نداء جامايكا، بلد أجداده.