كايشينيا.. دفاعي يرسم الأهداف بهدوء
يدخل البرتغالي بيدرو كايشينيا ديربي الرياض كمدرب للشباب أمام النصر، مع سعيه نحو الفوز وتحقيق الثلاث نقاط، أمام منافس يمر بأحوال فنية صعبة بخسارتين في انطلاقته، قبل أن يعاني من غيابات عديدة أخيراً بسبب فيروس كورونا، مما يجعل موقف الفريق الشبابي أكثر ثباتاً.
كايشينيا من أكثر المدربين الدفاعيين في بطولة دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين، رغم امتلاكه عدد كبير من المواهب والأسماء الكبيرة، بعد تعاقد إدارة النادي مع إيفر بانيجا وفابيو مارتينيز وآخرين، لكن يفضل البرتغالي اللعب برسم 5-4-1 في معظم المباريات، بحماية مرماه أولاً بخماسي صريح ومن ثم البحث عن الأهداف.
فاز الشباب على أبها بهدف مبكر في الجولة الأولى، وتعادل في الثانية أمام الرائد بهدفين لكل فريق، مع تركيز المدرب البرتغالي على وضع أكبر عدد من لاعبيه في نصف ملعبهم، سواء بثلاثي صريح في العمق، وعلى الأطراف ثنائي من الأظهرة، مع وضع ندياي بجوار بانيجا في المنتصف، وبالهجوم كل من فابيو مارتينيز وجوانكا كأجنحة، وأمامهما ديوب داخل الصندوق.
أمام النصر قد يراهن بيدرو على نفس النهج تقريباً، لأنه لن يلجأ للهجوم المستمر بل سيغلق مناطقه جيداً، قبل أن يلعب على التحولات والمرتدات، باستغلال أخطاء منافسه ومحاولة إيجاد الفراغات خلف دفاعاته، مما يجعل مدرب الليوث يفكر في اللعب بنفس التكتيك السابق، الذي يعتمد على 5 مدافعين ورباعي وسط ومهاجم واحد.
وبالعودة إلى الأسماء الجاهزة بالنسبة للشباب، فلا خلاف على أرلاوسكيس في حراسة المرمى، وفي الخلف ليشنوفسكي، الشامخ، أحمد شراحيلي، محمد سالم، فواز الصقور. مع قيادة بانيجا للمنتصف بجوار ندياي، وأمامهما كل من فابيو، جوانكا، وديوب.
في المقابل، يمكن للمدير الفني اللعب بخطة هجومية، خاصة مع استغلال غيابات النصر وتعاقد إدارة ناديه مع نواف العابد، بالتحول من 5-4-1 إلى 4-2-3-1، بدخول العابد أساسياً رفقة فابيو وجوانكا وديوب بالأمام، مع الاكتفاء بثنائية ليشنوفسكي ومحمد سالم في عمق الدفاع، وخروج شراحيلي من التشكيلة، لكن هذا القرار يحتاج لمغامرة غير معهودة من جانب بيدرو كايشينيا حتى الآن.