يخوض فريق الاتحاد اختباراً صعباً مع مدربه البرازيلي فابيو كاريلي عندما يواجه غريمه الأهلي، السبت، ضمن قمة الجولة الثالثة من دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين، على أمل تحقيق أول فوز له هذا الموسم، وكسر عقدة الديربي المستمرة منذ 3138 يوماً، بعدم الانتصار في آخر 16 مباراة في كل المسابقات.
فابيو كاريلي المدرب البرازيلي صاحب الصولات والجولات في الملاعب اللاتينية، ليس من هواة الهجوم المستمر وفتح الملعب، لذلك فإن الفرق التي عمل معها تفضل تقليل الفراغات وغلق المساحات في نصف ملعبهم، مع الاعتماد على التحولات السريعة، بنقل الهجمة من الخلف إلى الأمام بأقل عدد ممكن من التمريرات.
ويراهن المدرب على رسم قريب من 4-3-3، بتواجد رباعي خلفي وأمامه ثلاثي وسط متحرك، وفي الهجوم ثنائي من الأجنحة ومهاجم صريح.
ومع التدعيمات الجديدة للفريق في مختلف المراكز، فقد يعتمد المدرب البرازيلي على بعض الأسماء الوافدة مثل أحمد حجازي في الدفاع، الجبرين بالمنتصف، وجاري رودريجيز هجوماً.
وبالعودة إلى أول مباراتين للفريق الاتحادي في الدوري، فإنه خسر أمام الاتفاق وتعادل ضد الفتح، مسجلاً 3 لكنه استقبل في المقابل 4، بسبب الهفوات الدفاعية السهلة والأخطاء المباشرة أمام المرمى، التي أدت إلى أهداف صريحة أو حتى مخالفات داخل منطقة الجزاء، لذلك فإن كاريلي سيراهن على عناصر الخبرة الجديدة في خط الدفاع، لتقليل الخطورة تجاه مرماه.
وهجوماً، يراهن الاتحاد على سرعة عناصره سواء في العمق أو الأطراف، بانطلاقات فهد المولد ورومارينيو، رفقة رودريجيز، مع حماية الثلاثي بوسط يجيد التغطية. كريم الأحمدي الذي يتواجد أسفل دائرة المنتصف، وأمامه كل من برونو هنريكي والجبرين أو المالكي في خانة لاعب الارتكاز المساند.
دفاعاً، سيكون المصري أحمد حجازي القادم من وست بروميتش أفضل الخيارات، لذلك فهو الأقرب لقيادة الخط الخلفي حال تأكد مشاركته مع هوساوي، آل منصور، وسعود عبدالحميد، وبالحراسة جروهي، حيث أن نجاح هذا الرباعي رفقة لاعبي الارتكاز في تقليل الهفوات والتركيز خلال التسعين دقيقة، سيساعد حتماً الفريق على حماية مرماه أولاً، ومن ثم البحث عن الأهداف وتحقيق الفوز بفضل عناصر الهجوم.