الأندية والإقالات.. 10 فرق تبعد 15 مدربا
على بعد 3 جولات من نهاية دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين، رحل المدرب رقم 15، بعد أن أعلن الفيحاء الاستغناء عن البرتغالي سيماو إثر مواجهة الفريق لخطر الهبوط، لينضم النادي البرتقالي إلى 9 أندية أخرى أقالت 14 مدرباً منذ اتطلاقة الموسم.
قبل نحو عام واحد، اُذيع نبأ أول إقالة بين أندية الدوري الـ16، حيث كان فريق الأهلي صاحب الأولوية في عمليات الاستغناء السنوية، في الموسم الجديد، عندما أقال الكرواتي إيفانوفيتش برانكو بعد خسارته أمام الوحدة في الجولة الثانية دورياً.
واللافت أن المباراة التي شهدت رحيل برانكو بسبب الهزيمة، كانت الأخيرة أيضاً للكرواتي الآخر ماريو سيتانوفيتش، على رغم أنه كان مدرباً للطرف الفائز في اللقاء، ولكن المواجهة الشائكة من المرحلة الثانية فقط، أسقطت المدرب الأول والثاني.
وبعد ذلك عين فريق الأهلي، السويسري كريستيان جروس لقيادة الجهاز الفني عوضاً عن برانكو، فيما تعاقدت إدارة نادي الوحدة مع الأوروجوياني دانيال كارينيو، وهذا الثنائي كذلك، غادر مُقالاً، كما جاء مصير سلفيهما، وأصبح عيسى المحياني مدربا للأحمر، والصربي فلادان مليويفيتش للأخضر.
ولم تتوقف عجلة الإقالات دورياً، حيث استغني فريق ضمك الصاعد إلى دوري الأضواء عن التونسي محمد الكوكي بعد عدد من التعثرات، تبعه مواطنه فتحي الجبال، الذي ودع الفتح للمرة الرابعة، ثم صدر قرار إداري في الاتحاد يقتضي إقالة التشيلي لويس سييرا.
واستعانت إدارة النادي الغربي، بخدمات الهولندي تين كات، ولكن العلاقة بينهما لم تستمر طويلاً، إذ لحق بسييرا سريعاً، قبل أن تتجه بوصلة إدارة أنمار الحائلي إلى البرازيلي، فابيو كاريلي الذي يستمر في عمله حتى الآن.
وفي أعقاب إقالة الصاعد الأول ضمك لمدربه، تبعه العدالة الصاعد الآخر بالسير على ذات الطريق، عندما أنهى علاقته مع التونسي إسكندر القصري، لتذبذب النتائج، ووصول الفريق إلى مراكز متأخرة، قبل أن يمنح فرصة التدريب للتونسي ناصيف البياوي، الذي رحل أيضاً، وانتهى المطاف بالفريق الأحسائي للتعاقد مع المدرب الثالث في الموسم الجاري، الإيطالي سوليناس.
ولم يستمر البرتغالي باولو سيرجيو في تدريب التعاون حامل لقب كأس الملك، مع البرتغالي الآخر بيدرو مانويل حينها، حيث اُقيل سيرجيو إثر تراجع النتائج، وكان البديل برتغالياً أيضاً، وهو فيتور كامبيلوس.
وفي القصيم أيضاً، لم تكن الأمور أكثر استقراراً لدى الحزم ممثل الرس، عندما تأرجحت نتائجه جولة بعد أخرى، لتتخذ الإدارة قراراً بإقالة الروماني دانيال إيسايلا الذي خاض تجربة لموسم ونصف مع الفريق الأصفر، وجاء البرازيلي آندري لويز خلفاً له.
وفي الشباب، لم تدم رحلة الأرجنتيني خورخي ألميرون طويلاً في العاصمة، في أعقاب ضربات تلقاها الفريق الأبيض في عدد من المباريات، إضافة إلى وداع كأس الملك مبكراً، ثم تعاقدت الإدارة مع الإسباني لويس جارسيا، دون أن يستمر لأكثر من سابقه حيث رحل قبل استئناف الدوري بعد توقف كورونا، لتتعاقد إدارة الشباب مع البرتغالي بيدرو كايشينا.