قبل الفيروس.. دوري بلا بطل
جدة ـ الرياضية
2020.03.17 | 01:24 am
غربل انتشار فيروس كورونا أوراق الدوريات الكبرى في أوروبا، وأجبر المعنيين على طرح سيناريوهات كثيرة لكيفية إتمام الموسم، بين التأجيل أو إعداد خطة بديلة، ووصولًا إلى سيناريو إلغاء الموسم الذي يبقى مطروحًا بناء على ما يحمله انتشار الفيروس من تطورات في الأيام المقبلة. ويُعد الدوري الإيطالي معنيًا بشكل مباشر بهذه السيناريوهات، مع الانتشار الكثيف لكورونا على أراضيه، علمًا بأن هذا الدوري لم يشهد أحداثًا أثّرت فيه سوى في مناسبات قليلة جدًا عبر التاريخ، إذ تعطّل الدوري الإيطالي للمرة الأخيرة في موسم 2004ـ 2005، عندما كشفت الشرطة الإيطالية عن فضيحة “كالتشيوبولي” عام 2006، التي شهدت تورّط أندية من الدرجتين الأولى والثانية في شبكة اتصالات كثيفة بين إداريي الأندية ومسؤولين رسميين لاختيار حكام محددين في عدة مباريات.
الخيوط الأولى
ظهرت الخيوط الأولى لفضيحة “كالتشيوبولي” عندما كشفت صحف إيطالية عن اتصالات بين لوتشيانو موجي وأنتونيو جيراودو الإداريين في يوفنتوس من جهة، وعدد من المسؤولين الرسميين في كرة القدم الإيطالية من الجهة الأخرى، بهدف اختيار الحكام المفضلين للأندية المتورطة في مبارياتها في الدوري، وتوالت المعلومات الصحافية بعد ذلك مع الكشف عن شبكة استخدم فيها شرائح اتصالات سويسرية وسلوفينية، وعن وجود 9 حكام على الأقل في هذه الشبكة. ولم تنجح الشرطة الإيطالية في تعقب ما دار في الاتصالات بسبب استخدام شرائح أجنبية، لكنها نجحت في تحديد الأرقام المتورطة وأماكن استخدام الشرائح، ونمط الاتصالات بين هذه الأرقام، إلى أن كشفت الشرطة عن الفضيحة بشكل عام في مايو من عام 2006.
شطب النتائج
بعد جولة أخرى من التحقيقات والكشف عن الحقائق، طالب ستيفانو بالاتزي المدعي العام في الاتحاد الإيطالي لكرة القدم بشطب جميع الأندية المعنية بشكل مباشر من الدوري، وإنزال عقوبات قاسية بحقها، كالهبوط بها إلى درجات أدنى، وشطب النقاط من رصيدها في الموسم التالي، بعيدًا عن الغرامات المالية. وتقدمت الأندية المتورطة باستئناف العقوبات، فنجحت بتخفيضها مع إقرار العقوبات النهائية، لكن هذه العقوبات بقيت ضخمة حتى بعد تخفيضها، ولاسيما في حالة يوفنتوس الذي خسر لقبيْه بطلًا لإيطاليا عامي 2005 و2006، وتم اعتباره متذيلًا للترتيب، الأمر الذي أدّى إلى هبوطه إلى الدرجة الثانية للمرة الأولى في تاريخه.
تأثيرات سلبية
ألقت هذه الفضيحة بتأثيرات سلبية كثيرة على كرة القدم الإيطالية، فكان موسم 2004ـ 2005 الموسم الأول الذي لم يشهد تسمية بطلًا للدوري منذ وقوع فضيحة شبيهة في موسم 1926ـ 1927، ومنذ عدم تنظيم الدوري في أعوام الحرب العالمية الثانية، كما شهد صيف عام 2006، أي بعد إصدار القرارات، حملة انتقالات كبيرة للاعبين من الأندية الإيطالية إلى الأندية الأوروبية الأخرى، ولا سيما يوفنتوس الذي خسر عددًا لا بأس به من نجومه. وكان قرار حرمان نادي ميلان من المشاركة في دوري الأبطال لموسم 2006ـ 2007 أحد القرارات في العقوبات الأولية، لكن النادي تفادى هذه العقوبة بعد الاستئناف، وتُوّج بلقب تلك النسخة بعد فوزه على ليفربول في النهائي.
الخيوط الأولى
ظهرت الخيوط الأولى لفضيحة “كالتشيوبولي” عندما كشفت صحف إيطالية عن اتصالات بين لوتشيانو موجي وأنتونيو جيراودو الإداريين في يوفنتوس من جهة، وعدد من المسؤولين الرسميين في كرة القدم الإيطالية من الجهة الأخرى، بهدف اختيار الحكام المفضلين للأندية المتورطة في مبارياتها في الدوري، وتوالت المعلومات الصحافية بعد ذلك مع الكشف عن شبكة استخدم فيها شرائح اتصالات سويسرية وسلوفينية، وعن وجود 9 حكام على الأقل في هذه الشبكة. ولم تنجح الشرطة الإيطالية في تعقب ما دار في الاتصالات بسبب استخدام شرائح أجنبية، لكنها نجحت في تحديد الأرقام المتورطة وأماكن استخدام الشرائح، ونمط الاتصالات بين هذه الأرقام، إلى أن كشفت الشرطة عن الفضيحة بشكل عام في مايو من عام 2006.
شطب النتائج
بعد جولة أخرى من التحقيقات والكشف عن الحقائق، طالب ستيفانو بالاتزي المدعي العام في الاتحاد الإيطالي لكرة القدم بشطب جميع الأندية المعنية بشكل مباشر من الدوري، وإنزال عقوبات قاسية بحقها، كالهبوط بها إلى درجات أدنى، وشطب النقاط من رصيدها في الموسم التالي، بعيدًا عن الغرامات المالية. وتقدمت الأندية المتورطة باستئناف العقوبات، فنجحت بتخفيضها مع إقرار العقوبات النهائية، لكن هذه العقوبات بقيت ضخمة حتى بعد تخفيضها، ولاسيما في حالة يوفنتوس الذي خسر لقبيْه بطلًا لإيطاليا عامي 2005 و2006، وتم اعتباره متذيلًا للترتيب، الأمر الذي أدّى إلى هبوطه إلى الدرجة الثانية للمرة الأولى في تاريخه.
تأثيرات سلبية
ألقت هذه الفضيحة بتأثيرات سلبية كثيرة على كرة القدم الإيطالية، فكان موسم 2004ـ 2005 الموسم الأول الذي لم يشهد تسمية بطلًا للدوري منذ وقوع فضيحة شبيهة في موسم 1926ـ 1927، ومنذ عدم تنظيم الدوري في أعوام الحرب العالمية الثانية، كما شهد صيف عام 2006، أي بعد إصدار القرارات، حملة انتقالات كبيرة للاعبين من الأندية الإيطالية إلى الأندية الأوروبية الأخرى، ولا سيما يوفنتوس الذي خسر عددًا لا بأس به من نجومه. وكان قرار حرمان نادي ميلان من المشاركة في دوري الأبطال لموسم 2006ـ 2007 أحد القرارات في العقوبات الأولية، لكن النادي تفادى هذه العقوبة بعد الاستئناف، وتُوّج بلقب تلك النسخة بعد فوزه على ليفربول في النهائي.