البرازيل والأرجنتين.. 100 عام من الصراع
المعركة تتجدد في الجامعة
تقرير: محمود وهبي
2019.11.14 | 10:34 pm
تأتي مباريات كرة القدم على رأس قائمة الاهتمامات عند الحديث عن أي مقارنة بين الأرجنتين والبرازيل، فأبناء هذيْن البلديْن لا يكترثون للحروب التاريخية والعلاقات السياسية والاجتماعية، بقدر اهتمامهم الكبير بمباراة تدور بين المنتخبين الأرجنتيني والبرازيلي، مهما اختلف زمن المنافسة وأهميتها، لأنّها ببساطة أكثر من مجرد مباراة. وبدأ هذا الصراع الكروي بصفته الرسمية عام 1914، ليشهد أكثر من 100 مباراة منذ ذلك الحين، وبين سطور هذه المواجهات الكثير من المحطات والذكريات التي تكشف عن حدّة هذا الصراع الكلاسيكي، وعن مدى أهميته للاعبين والمدربين والمشجعين لاثنين من عمالقة المنتخبات عبر التاريخ قبل مواجهة اليوم في ملعب جامعة الملك سعود في الرياض.
1925
قطيعة باراكاس
وصفت الصحف البرازيلية المواجهة التي جمعت المنتخبين في نهائي كوبا أمريكا بـ “معركة باراكاس”، وذلك لما شهدته من مناوشات وصلت إلى حد اللكم والركل بين اللاعبين، لا سيما بين رامون موتيس المدافع الأرجنتيني، وأرتور فريدنرايخ الهداف البرازيلي. وأدّت أحداث تلك المباراة إلى قطيعة دامت 11 عاماً انقطع فيها المنتخبان عن مواجهة بعضهما بعضاً.
1937
مباراة العار
انتهى الوقت الأصلي من نهائي كوبا أمريكا على التعادل السلبي، في مباراة شهدت تعرّض الجمهور الأرجنتيني للاعبين البرازيليين بالسخرية والاستهجان. وسجل المنتخب الأرجنتيني هدفين في الشوطين الإضافيين، لينسحب نظيره البرازيلي معترضاً على صحة أحد الأهداف. ووصفت صحف البرازيل ذاك النهائي بـ “مباراة العار”، نظراً لتصرفات المشجعين وأخطاء الحكم.
1939
الشرطة تتدخل
بعد أسبوع من فوز الأرجنتين بنتيجة 5ـ1، جرت مباراة أخرى بين المنتخبين في ريو دي جانيرو، وكانت النتيجة تشير إلى التعادل 2ـ2 عندما احتسب الحكم ركلة جزاء للبرازيل في الوقت القاتل. وتهجّم الأرجنتيني أركاديو لوبيز على الحكم بألفاظ نابية، فتدخلت الشرطة لإخراج لوبيز من الملعب، قبل انسحاب زملائه، ليسجل البرازيليون هدف الفوز من ركلة جزاء دون وجود حارس مرمى.
1946
إصابات قاسية
جرت المباراة النهائية لبطولة كوبا أمريكا في أجواء متوترة، ووصل هذا التوتر إلى أوجه عندما ارتكب البرازيلي جاير بينتو خطأ قاسياً أدى إلى كسور في ساق وقدم الأرجنتيني خوسيه سالومون. ووقع عراك كبير بين لاعبي الفريقين بعد ذلك، فتدخلت عناصر الشرطة، قبل أن تقتحم الجماهير أرضية الملعب. واضطر سالومون إلى الاعتزال بشكل نهائي نظراً لشدة الإصابة التي تعرض لها.
1978
معركة روزاريو
تعادل المنتخبان الأرجنتيني والبرازيلي سلبياً في ثاني جولات المجموعة الثانية من الدور الثاني لمونديال 1978 في مدينة روزاريو، في مباراة وُصفت بـ “معركة روزاريو” نظراً لما شهدته من توتر وعنف. وقُبيل المباراة الأخيرة في هذه المجموعة، كانت الأرجنتين بحاجة للفوز بفارق 4 أهداف أو أكثر على البيرو لتجاوز البرازيل، وهذا ما حدث مع فوز وصل إلى 6 أهداف نظيفة بعد أداء بيروفي خجول.
1982
طرد الأسطورة
تكفّل المنتخب البرازيلي بإسقاط غريمه عن عرشه المونديالي بعدما هزمه بنتيجة 3ـ1 في ثاني مباريات مجموعة الموت في الدور الثاني، بعد مباراة قدّم فيها السيليساو أداء رائعاً وسلساً، كما كان قادراً على تحقيق انتصار أعرض لولا كثرة الفرص الضائعة. ووقع مارادونا في فخ الغضب بعد اعتراضات على الحكم ومع اقتراب الخسارة، فحصل على بطاقة حمراء مباشرة في الدقيقة 85 بعد ركله البرازيلي باتيستا.
1991
5 بطاقات حمراء
تجاوز المنتخب الأرجنتيني غريمه البرازيلي في طريقه نحو لقب كوبا أمريكا، وهزمه بنتيجة 3ـ2 في أولى مباريات المجموعة النهائية. وشهدت المباراة 5 بطاقات حمراء، بدأها الثنائي كلاوديو كانيجيا ومازينيا في الدقيقة 31 بعد عراكهما، ومن ثم الثنائي كارلوس إنريكيه ومارسيو سانتوس في الدقيقة 61 بعد عراك آخر، وصولاً إلى طرد كاريكا بيانكيزي بعد دقيقتيْن من دخوله بديلاً في الدقيقة 80.
1995
اليد الشريرة
تواجه المنتخبان مجدداً في كوبا أمريكا عام 1995 في ربع النهائي، وتكفّل المنتخب البرازيلي بإقصاء غريمه الذي كان حاملاً للقب النسختيْن الأخيرتيْن. وكانت النتيجة تشير إلى تقدم أرجنتيني عندما أدرك توليو التعادل في وقت متأخر بعدما سيطر على الكرة بيده. ووصفت صحف الأرجنتين الحالة بـ “اليد الشريرة”، علماً أنّها وقعت بعد 9 أعوام من تسجيل مارادونا هدفاً بيده في مرمى إنجلترا في مونديال 1986.
2005
صراع القارات
كشفت بطولة كأس القارات عام 2005 عن أول مباراة نهائية بين المنتخبيْن في المسابقات التابعة للإتحاد الدولي لكرة القدم. وتُوّج المنتخب البرازيلي باللقب دون عناء بعدما نجح باكتساح نظيره الأرجنتيني بنتيجة 4ـ1، حيث سجل أدريانو مرتين، إضافة إلى كاكا ورونالدينيو، فيما سجل بابلو أيمار هدف حفظ ماء الوجه للأرجنتين بعدما كانت النتيجة تشير إلى تقدم أصفر برباعية نظيفة.
2008
الموقعة الأولمبية
بعيداً عن مباريات المنتخب الأول، شهدت دورة الألعاب الأولمبية في بكين مواجهة كلاسيكة بين البرازيل والأرجنتين، وحظيت باهتمام واسع النطاق كونها دارت بينهما في نصف النهائي، ونظراً للمواجهة المباشرة بين ليونيل ميسي ورونالدينيو. وعبر المنتخب الأرجنتيني نحو النهائي بعد فوز سهل قوامه 3 أهداف نظيفة، فيما اكتفى المنتخب البرازيلي ببطاقتين من اللون الأحمر.
1925
قطيعة باراكاس
وصفت الصحف البرازيلية المواجهة التي جمعت المنتخبين في نهائي كوبا أمريكا بـ “معركة باراكاس”، وذلك لما شهدته من مناوشات وصلت إلى حد اللكم والركل بين اللاعبين، لا سيما بين رامون موتيس المدافع الأرجنتيني، وأرتور فريدنرايخ الهداف البرازيلي. وأدّت أحداث تلك المباراة إلى قطيعة دامت 11 عاماً انقطع فيها المنتخبان عن مواجهة بعضهما بعضاً.
1937
مباراة العار
انتهى الوقت الأصلي من نهائي كوبا أمريكا على التعادل السلبي، في مباراة شهدت تعرّض الجمهور الأرجنتيني للاعبين البرازيليين بالسخرية والاستهجان. وسجل المنتخب الأرجنتيني هدفين في الشوطين الإضافيين، لينسحب نظيره البرازيلي معترضاً على صحة أحد الأهداف. ووصفت صحف البرازيل ذاك النهائي بـ “مباراة العار”، نظراً لتصرفات المشجعين وأخطاء الحكم.
1939
الشرطة تتدخل
بعد أسبوع من فوز الأرجنتين بنتيجة 5ـ1، جرت مباراة أخرى بين المنتخبين في ريو دي جانيرو، وكانت النتيجة تشير إلى التعادل 2ـ2 عندما احتسب الحكم ركلة جزاء للبرازيل في الوقت القاتل. وتهجّم الأرجنتيني أركاديو لوبيز على الحكم بألفاظ نابية، فتدخلت الشرطة لإخراج لوبيز من الملعب، قبل انسحاب زملائه، ليسجل البرازيليون هدف الفوز من ركلة جزاء دون وجود حارس مرمى.
1946
إصابات قاسية
جرت المباراة النهائية لبطولة كوبا أمريكا في أجواء متوترة، ووصل هذا التوتر إلى أوجه عندما ارتكب البرازيلي جاير بينتو خطأ قاسياً أدى إلى كسور في ساق وقدم الأرجنتيني خوسيه سالومون. ووقع عراك كبير بين لاعبي الفريقين بعد ذلك، فتدخلت عناصر الشرطة، قبل أن تقتحم الجماهير أرضية الملعب. واضطر سالومون إلى الاعتزال بشكل نهائي نظراً لشدة الإصابة التي تعرض لها.
1978
معركة روزاريو
تعادل المنتخبان الأرجنتيني والبرازيلي سلبياً في ثاني جولات المجموعة الثانية من الدور الثاني لمونديال 1978 في مدينة روزاريو، في مباراة وُصفت بـ “معركة روزاريو” نظراً لما شهدته من توتر وعنف. وقُبيل المباراة الأخيرة في هذه المجموعة، كانت الأرجنتين بحاجة للفوز بفارق 4 أهداف أو أكثر على البيرو لتجاوز البرازيل، وهذا ما حدث مع فوز وصل إلى 6 أهداف نظيفة بعد أداء بيروفي خجول.
1982
طرد الأسطورة
تكفّل المنتخب البرازيلي بإسقاط غريمه عن عرشه المونديالي بعدما هزمه بنتيجة 3ـ1 في ثاني مباريات مجموعة الموت في الدور الثاني، بعد مباراة قدّم فيها السيليساو أداء رائعاً وسلساً، كما كان قادراً على تحقيق انتصار أعرض لولا كثرة الفرص الضائعة. ووقع مارادونا في فخ الغضب بعد اعتراضات على الحكم ومع اقتراب الخسارة، فحصل على بطاقة حمراء مباشرة في الدقيقة 85 بعد ركله البرازيلي باتيستا.
1991
5 بطاقات حمراء
تجاوز المنتخب الأرجنتيني غريمه البرازيلي في طريقه نحو لقب كوبا أمريكا، وهزمه بنتيجة 3ـ2 في أولى مباريات المجموعة النهائية. وشهدت المباراة 5 بطاقات حمراء، بدأها الثنائي كلاوديو كانيجيا ومازينيا في الدقيقة 31 بعد عراكهما، ومن ثم الثنائي كارلوس إنريكيه ومارسيو سانتوس في الدقيقة 61 بعد عراك آخر، وصولاً إلى طرد كاريكا بيانكيزي بعد دقيقتيْن من دخوله بديلاً في الدقيقة 80.
1995
اليد الشريرة
تواجه المنتخبان مجدداً في كوبا أمريكا عام 1995 في ربع النهائي، وتكفّل المنتخب البرازيلي بإقصاء غريمه الذي كان حاملاً للقب النسختيْن الأخيرتيْن. وكانت النتيجة تشير إلى تقدم أرجنتيني عندما أدرك توليو التعادل في وقت متأخر بعدما سيطر على الكرة بيده. ووصفت صحف الأرجنتين الحالة بـ “اليد الشريرة”، علماً أنّها وقعت بعد 9 أعوام من تسجيل مارادونا هدفاً بيده في مرمى إنجلترا في مونديال 1986.
2005
صراع القارات
كشفت بطولة كأس القارات عام 2005 عن أول مباراة نهائية بين المنتخبيْن في المسابقات التابعة للإتحاد الدولي لكرة القدم. وتُوّج المنتخب البرازيلي باللقب دون عناء بعدما نجح باكتساح نظيره الأرجنتيني بنتيجة 4ـ1، حيث سجل أدريانو مرتين، إضافة إلى كاكا ورونالدينيو، فيما سجل بابلو أيمار هدف حفظ ماء الوجه للأرجنتين بعدما كانت النتيجة تشير إلى تقدم أصفر برباعية نظيفة.
2008
الموقعة الأولمبية
بعيداً عن مباريات المنتخب الأول، شهدت دورة الألعاب الأولمبية في بكين مواجهة كلاسيكة بين البرازيل والأرجنتين، وحظيت باهتمام واسع النطاق كونها دارت بينهما في نصف النهائي، ونظراً للمواجهة المباشرة بين ليونيل ميسي ورونالدينيو. وعبر المنتخب الأرجنتيني نحو النهائي بعد فوز سهل قوامه 3 أهداف نظيفة، فيما اكتفى المنتخب البرازيلي ببطاقتين من اللون الأحمر.