أوقفوا «سيبا».. فعاد عمرو بن يكرب
لقد أسمعت لو ناديت حياً.. ولكن لا حياة لمن تنادي.. هذا بيت شعر عربي شهير قاله عمرو بن معد بن يكرب قبيل 1400 عام.. ولا يحتمل الكثير من التفسير أو البحث عن المقاصد، وإنما هو اختصار وإشارة واضحة المعالم لحالة اليأس التي وصل إليها الإنسان من أي شيء يعترضه في معارك الحياة.. ولم يجد الشبابيون وعبر حسابهم في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أبلغ من بيت عمرو لينقله الطائر الأزرق إلى مضارب اتحاد كرة القدم، احتجاجًا على إيقاف لاعبهم البرازيلي سيباستياو جونيور الشهير بـ"سيبا" اعترض الشبابيون بطريقة حادة وقاسية ويبدو أنهم حاولوا ألا تطالهم الملامة أو العتبى أو العقوبات عبر بيت شعر عربي فصيح، ربما يختلف الشارحون على مقاصده ونواياه رغم كل التجلي البائن في كل كلماته..
السؤال القائم الآن؟ ماذا سيكون رد اتحاد الكرة.. أيعاقب الشباب فيدخل في صراع المقاصد؟ أيرد ببيت من أمهات الكتب وأدغال الأدب العربي.. أيتجاهله وكأن شيئاً لم يحدث ويصادق على بيت عمرو.. لقد أسمعت لو ناديت حياً..؟!
لقد أسمعت لو ناديت حيًّا ..
— نادي الشباب السعودي (@AlShababSaudiFC) 18 فبراير 2019
ولكن لا حياة لمن تنادي ..@saudiFF