العرب يحضرون في قائمة أفضل اللاعبين على خارطة كأس آسيا
ماجد.. ياسر.. والدعيع كبار القارة
سيطرت كرة القدم السعودية على المشهد القاري الآسيوي في ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي، خلال فترة بلغ فيها الأخضر المباراة النهائية لكأس آسيا في 5 مناسبات متتالية، وتُوّج بألقابه الـ 3 مع نجوم طبعوا اسمهم في قائمة أبرز أساطير القارة الأكبر على مدار التاريخ. وتكشف «الرياضية» في التقرير التالي عن 10 من أساطير هذا المحفل القاري، وتزيّنه بـ 3 أسماء سعودية رفقة نجوم سجلوا أعلى درجات التألق مع المنتخبات الكبرى الأخرى، على أن تستكمل قائمة عظماء القارة في عدد يوم غدٍ مع 10 أسماء أخرى، بينها 3 أسماء سعودية إضافية لعبت دورًا أساسيًّا في قيادة الأخضر نحو إنجازاته الآسيوية الكثيرة.
ماجد عبدالله
المنتخب: السعودية
تحوّل ماجد عبد الله إلى رمزٍ تاريخي لكرة القدم السعودية والآسيوية؛ نظرًا لمسيرته التي عرفت إنجازات لا تُحصى، وطبع بصمة ثابتة في كأس آسيا لدوره الرئيس في طريق الأخضر نحو اللقب القاري في مناسبتيْن، وسجل ماجد الهدف الأول للمنتخب السعودي في نهائيات 1984 عندما اصطاد شباك كوريا الجنوبية في اللحظات القاتلة من منافسات الجولة الأولى لدور المجموعات، قبل أن يترجم الركلة الترجيحية الأولى في شباك إيران في نصف النهائي، وصولًا إلى هدفه التاريخي في شباك المنتخب الصيني في المباراة النهائية. وقاد ماجد منتخبه نحو الحفاظ على لقبه بعد 4 أعوام، عندما سجل هدف الفوز الوحيد في شباك إيران في نصف النهائي، قبل أن يترجم ركلته الترجيحية بنجاح في النهائي أمام كوريا الجنوبية.
شونسوكي ناكامورا
المنتخب: اليابان
خاض شونسوكي ناكامورا غمار النهائيات الآسيوية في 3 مناسبات مع جيل ذهبي للكرة اليابانية، وكان في الـ 22 من العمر عندما اختير في التشكيلة المثالية لنسخة العام 2000 لدوره في قيادة الساموراي نحو لقبه الثاني، قبل أن يصقل مستواه في النسخة التالية عام 2004، عندما سجل هدفين وحصد جائزة أفضل لاعب في طريق الساموراي نحو الحفاظ على لقبه. وجاءت المشاركة الأخيرة لناكامورا في عام 2007، حيث وجد الطريق إلى الشباك في مناسبتيْن، لكنه اكتفى مع منتخب بلاده بالمركز الرابع.
نشأت أكرم
المنتخب: العراق
وصل المنتخب العراقي إلى دور الثمانية على أقل تقدير في النسخ الـ 3 التي شهدت ارتداء نشأت أكرم لقميص أسود الرافديْن، بما فيها نهائيات العام 2007 التي خالف فيها منتخب العراق التوقعات ليحصد الذهبية في إندونيسيا. وكان هذا الإنجاز العراقي كفيلًا بأن يضع نشأت أكرم في التشكيلة المثالية لهذه النسخة، والتشكيلة المثالية التاريخية للبطولة بحسب اختيارات الاتحاد الآسيوي. ولعب النجم العراقي جميع المباريات كاملة في العام 2007، واكتفى بتسجيل هدف وحيد في دور المجموعات أمام أستراليا.
محمد الدعيع
المنتخب: السعودية
قدّم محمد الدعيع مساهمة كبيرة في قيادة المنتخب السعودي نحو الصعود إلى المنصة الآسيوية للمرة الثالثة عام 1996، واختير كأفضل حارس مرمى في النسخة التي استضافتها الإمارات بعد نجاحه الاستثنائي في الدفاع عن مرماه، ولاسيما بعد تصديه لاثنتيْن من الركلات الترجيحية الإيرانية في نصف النهائي، وركلة ترجيحية أخرى أمام المضيف الإماراتي في النهائي، بالإضافة إلى حفاظه على نظافة شباكه في 4 مباريات. وكان للدعيع تجربة ناجحة أيضًا في نسخة لبنان عام 2000، حيث عبر مع الأخضر السعودي إلى المباراة النهائية، لكنه اكتفى حينها بميدالية فضية بعد الهزيمة أمام اليابان بهدف نظيف في النهائي.
جاسم يعقوب
المنتخب: الكويت
شارك جاسم يعقوب نجم الكرة الكويتية في نهائيات كأس آسيا للمرة الأولى في العام 1976، وتعرّض لإصابة أمام العراق في الدور نصف النهائي ليغيب عن المباراة النهائية التي خسرها المنتخب الكويتي أمام إيران بهدف دون رد. وعاد يعقوب لتمثيل منتخب بلاده في المحفل القاري بعد 4 أعوام بصورة مغايرة هذه المرة، حيث سجل 4 أهداف منها هدف التقدم أمام إيران في نصف النهائي، ليساهم في قيادة الكويت نحو أول لقب عربي في آسيا بعد الفوز العريض على كوريا الجنوبية بثلاثية نظيفة في النهائي.
سيرفر دجيباروف
المنتخب: أوزبكستان
مثّل سيرفر دجيباروف منتخب أوزبكستان في نهائيات كأس آسيا في 4 مناسبات، وكان الوصول إلى الدور ربع النهائي النتيجة الأسوأ للفريق الأوزبكي خلال حقبة دجيباروف الذي وصل إلى أوج العطاء في نسخة العام 2011. وسجل دجيباروف هدفين مع تمريرتين حاسمتين في طريق أوزبكستان نحو المربع الذهبي في تلك النسخة، ليتم اختياره في التشكيلة المثالية، قبل إضافة اسمه إلى التشكيلة المثالية التاريخية للمحفل القاري، علمًا أنّ تألقه حينها قاده نحو الفوز بجائزة أفضل لاعب في القارة الآسيوية عن العام 2011.
ياسر القحطاني
المنتخب: السعودية
تُوّج ياسر القحطاني بلقب هداف كأس آسيا عام 2007 برصيد 4 أهداف مناصفة مع الياباني ناوهيرو تاكاهارا والعراقي يونس محمود؛ الأمر الذي أدّى لتسميته في التشكيلة المثالية لتلك النسخة، وفوزه بجازة أفضل لاعب في القاراة الآسيوية عن العام 2007، وصولًا لإدراجه في التشكيلة المثالية التاريخية لكأس آسيا بحسب اختيارات الاتحاد الآسيوي. وسجل ياسر في شباك كوريا الجنوبية وإندونيسيا في دور المجموعات لتلك النسخة، قبل أن يسجل أمام أوزبكستان في ربع النهائي، وفي مرمى اليابان في نصف النهائي. وكان ياسر قد خاض غمار المشاركة المخيبة للأخضر في نهائيات العام 2004، حيث سجل اثنين من الأهداف السعودية الـ 3 حينها على الأراضي الصينية.
علي دائي
المنتخب: إيران
يتصدر علي دائي قائمة أفضل الهدافين في تاريخ كأس آسيا، حيث سجل 14 هدفًا في 3 مشاركات، دون أن ينجح بقيادة المنتخب الإيراني نحو اللقب. وسجل دائي 8 أهداف عام 1996، منها 4 أهداف في شباك كوريا الجنوبية في ربع النهائي، إلى أن انتهى حلمه في نصف النهائي بعد السقوط أمام المنتخب السعودي. وأضاف دائي 3 أهداف في نسخة لبنان عام 2000، وجاءت جميعها في دور المجموعات، قبل أن يسجل العدد نفسه من الأهداف في 4 أعوام في الصين. ووضع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم اسم دائي في التشكيلة المثالية التاريخية لكأس آسيا.
كيسوكي هوندا
المنتخب: اليابان
حقق المنتخب الياباني لقبه الرابع في البطولة الآسيوية عام 2011، ولعب كيسوكي هوندا الدور الأبرز في الإنجاز الياباني الرابع مع فوزه بجائزة أفضل لاعب في تلك النسخة. وخاض مهاجم ميلان السابق مشاركته الآسيوية الثانية بعد 4 أعوام، وسجل 3 أهداف أمام فلسطين والعراق والأردن، قبل أن تنتهي رحلة الساموراي على يد الإمارات في ربع النهائي. وكان هوندا اللاعب الياباني الوحيد الذي سُمّي في التشكيلة المثالية التاريخية التي أعلنها الاتحاد الآسيوي في نوفمبر الماضي.
كو جا شيول
المنتخب: كوريا الجنوبية
حمل كو جا شيول مسؤولية قيادة منتخب كوريا الجنوبية على عاتقه في المحفل القاري عام 2011، وفتح طريق منتخب بلاده نحو بلوغ المربع الذهبي بعدما نجح في تسجيل 5 أهداف توزعت على شباك البحرين وأستراليا والهند وأوزبكستان ليُتوّج بلقب الهداف، علمًا أنّه تألق في تمويل زملائه هجوميًّا بـ 3 تمريرات حاسمة. وشارك شيول للمرة الثانية في النسخة الماضية عام 2015، ولعب مباراتيْن فقط قبل تعرّضه لإصابة أبعدته عن فريقه الذي احتل المركز الثاني عند نهاية المطاف، بعد سقوطه أمام أستراليا في النهائي.