اتهام بالقتل..أذن مفقودة.. ورشوة تكتب النهاية
حَقائق مُروِّعة تطارد النجوم
بالنسبة للكثيرين منا ، يمكن أن تكون الرياضة وسيلة هروب من عالمه الخارجي الذي يزداد تعقيدًا. عندما تصبح باقي الأخبار سلبية للغاية أو عنيفة للغاية أو مثيرة للغاية ، فيمكن أن تسترخي لتغوص في ديناميكيات الألعاب الرياضية المحترفة والبسيطة نسبيًا.
ولكن هذه المرة لم تكن الرياضة بهذه البساطة، فالرياضيون المحترفون غالبا ما يكونون مشهورين عالميا ويشاهدهم الملايين ، ومع ذلك يشعرون بالفراغ. ونتيجة لذلك ، يجدون أنفسهم في مركز الفضائح المثيرة التي يذكيها الإعلام ، وتكون أحيانًا غير مرتبطة تمامًا بعملهم المهني. وفيما يلي سنتحدث عن أبرز الفضائح الرياضية الصادمة وأشهرها .
1- تعاطي
كان لانس أرمسترونج بطل سباق فرنسا للدراجات سبع مرات يعاني من اتهامات تعاطي المنشطات خلال مسيرته الكروية، إلا أن العالم صُدم عندما تم تجريده من ميدالياته عام 2012 بعد اتهامه بقيادة برنامج كبير لتعاطي المنشطات في ركوب الدراجات في الولايات المتحدة. في عام 2013 ، اعترف بأخذ أدوية تحسين الأداء في مقابلة مع أوباما أوبرا وينفري.
2- قتل
في عام 1994 ، تم القبض على"أو جا سيمبسون" لاعب كرة القدم الأمريكية "NFL"، ووجهت إليه تهمة القتل الوحشي لنيكول براون سيمبسون زوجته السابقة ورون جولدمان صديقتها.
كانت محاكمته واحدة من أكثر المحاكمات انتشارًا في التاريخ ، ليس فقط في تاريخ الرياضة، ولكن أيضًا بالنسبة للنظام القانوني الأمريكي، وتمت تبرئة سيمبسون في نهاية المطاف، ويرجع ذلك إلى أن القفازات التي زُعم أن القاتل ارتداها لم تكن ملائمة ليد سيمبسون.
3- 12 خيانة
كان تايجر وودز لاعب الجولف الأول عالميًّا في ذروة حياته المهنية، عندما تم الكشف في عام 2009 عن أنه كان لديه علاقات خارج نطاق الزواج مع ما لا يقل عن 12 امرأة؛ فتم فسخ عقد رعايته، وانفصل عن زوجته، وأخذ إجازة من لعبة الجولف، ومسيرته الرياضية لم تتعاف أبدًا.
4 - قمار
كان بيت روز واحدًا من أفضل لاعبي البيسبول في كل العصور، وهو لاعب يستعمل كلتا يديه في التسديد وقائد فريق Cincinnati Reds في كل مباريات الدوري الأمريكي، وقد تجاوزت تسديداته "4256" تسديدة، ولكنه كان يأوي سرًّا سيئاً، طوال مسيرته لاعبًا في الفريق، وبعد ذلك بصفته مدير الفريق، وهو ممارسته المراهنة على مباريات البيسبول أثناء لعبه وإدارته لفريقه، ووضع روز ضمن قائمة الدوري الأمريكي للبيسبول للشخصيات الممنوعة مدى الحياة بسبب عدم أهليته للبيسبول.
5- منشتطات
في عام 2016، كشفت ماريا شارابوفا، وهي إحدى أهم لاعبات التنس سابقًا، أنها أثبتت نجاحها في اختبار الميلدونوم المحظور حديثًا؛ ما يثبت تعاطيها المخدرات، وتم تعليقها لمدة عامين ـ تم تخفيضها لاحقًا إلى 15 شهرًا بعد اكتشاف أنها قد أخذت المادة بناء على توصية طبيبها ـ عادت إلى التنس في إبريل 2017، رغم أن ترتيبها العالمي لم ينتعش.
6- مشاجرة
اعتقل راي رايس، نجم كرة القدم في بالتيمور رافينز وجاناي بالمر خطيبته، في 2014 بسبب مشادة جسدية طفيفة، لكن تسريب شريط فيديو له كشف عن سحب رايس بالمر فاقد الوعي من مصعد. وامتنعت رايس عن الملاحقة القضائية وأوقفت اتحاد كرة القدم في مباراتين من مباريات الدوري المحلي، حتى كشف فيديو آخر له عن ضربه بالمر في وجه المصعد، وتم إسقاطه من قبل فريقه وتعليقه من قبل اتحاد كرة القدم الأمريكي إلى أجل غير مسمى.
7- بعد الوفاة
قد يكون جيم ثورب أعظم رياضي في كل العصور، لكن الأمر استغرق لدى اللجنة الدولية للألعاب الأولمبية 70 عامًا للاعتراف بذلك. فاز بالميدالية الذهبية في بطولتين عام 1912، ولكن تم تجريده من ميدالياته عندما تم الكشف لاحقًا عن أنه لعب مرة واحدة في دوري البيسبول للمحترفين.
وفي عام 1982، بعد 17 عامًا من وفاته، وافقت اللجنة الأولمبية الدولية على إعادة ميدالياته.
8- أذنه مفقودة
كانت مباراة مايك تايسون في عام 1997 مع إيفاندر هوليفيلد واحدة من أكبر المباريات في تاريخ الملاكمة، وهي واحدة من أكثر الجولات إثارة للجدل، حيث عض تايسون أذن هوليفيلد الذي بحث عن القطعة المقضومة من أذنه اليمنى، وعثر عليها في أرض الحلبة بعد المباراة.. فتم إلغاء المباراة، وذهب هوليفيلد مباشرة إلى المستشفى لإجراء عملية جراحية؛ فخصمت لجنة الملاكمة بولاية نيفادا 3 ملايين دولار من آجر تايسون البالغ 30 مليونًا، ثم أصدر تايسون بيانًا، اعتذر فيه مباشرة لهوليفيلد، وطلب عدم منعه من الملاكمة مدى الحياة بسبب هذه الحادثة.
9- العض
يتميز لويس سواريز بأسنانه الطويلة نوعًا ما، وهو معروف بابتسامته العريضة، وكانت له سوابق في مجال "العض"، ولاسيما عام 2010 حين عض كتف باكال لاعب إيندهوفن المدافع وأوقف سبع مباريات، وفي عام 2013 أيضًا عض برانيسلاف إيفانوفيتش مدافع تشيلسي وأوقف أيضًا، ومع ذلك خلال مباراة كأس العالم 2014، أعاد سواريز العض خلال مباراة الأوروجواي وإيطاليا تاركًا الإيطالي جيورجيو كيليني مع علامات واضحة على كتفه في الدقيقة 79 من المباراة. ولم يمنع هذا الحادث أوروجواي من الفوز 1-0، ولكن تم حظر سواريز في وقت لاحق أربعة أشهر.
10 - رشوة
تم قلب عالم كرة القدم رأسًا على عقب في عام 2015 عندما غرق المديرون التنفيذيون من الـ"فيفا" ومنظمات أخرى في فضيحة بسبب مزاعم عن تقديم رشاوى لقرعة كأس العالم، ومدفوعات غير منتظمة، وسوء سلوك آخر. واضطر رؤساء كل من الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" والاتحاد الأوروبي لكرة القدم "UEFA" للتنحى بعد أن بدأ التحقيق في الفساد.