84 أولى الكؤوس.. لقبان عام 88.. والشباب آخر الأبطال
إنجاز الأخضر.. الآسيوية السعودية الثامنة
تمكنت المنتخبات السعودية بكافة الفئات السنية من إضافة اللقب الآسيوي الثامن، بعد فوز منتخب الشباب، أمس، ببطولة كأس آسيا للشباب للمرة الثالثة في تاريخه.
وتوّجت المنتخبات السعودية في البطولات الثماني أمام خمسة منتخبات كان أكثرها منتخب كوريا الجنوبية بواقع ثلاث مرات، مرة للمنتخب الأول ومرتين لمنتخب الشباب، ومرتين أمام البحرين، مرة لمنتخب الشباب والأخرى لمنتخب الناشئين، وكذلك مرة واحدة أمام منتخبي الصين والإمارات مع المنتخب الأول، وكذلك مرة أمام منتخب قطر مع منتخب الناشئين.
بطولات المنتخبات السعودية الآسيوية
1996 ـ 1988ـ 1984
كأس آسيا للكبار
1988 ـ 1985
بطولة آسيا للناشئين تحت 16 عامًا
2018 ـ 1992ـ 1986
بطولة آسيا للشباب تحت 19 عامًا
ملحمة 1984
كتب الأخضر السعودي من أرض سنغافورة قصة عشق مع البطولة الآسيوية في الإطلالة الأولى عام 1984، قبل أن تتحول إلى بداية نهضة وازدهار في ميدان كرة القدم السعودية على كل الأصعدة وليس الآسيوي فحسب، حيث نجح الأخضر السعودي بقيادة خليل الزياني المدرب السعودي في تحقيق الإنجاز الآسيوي الأول، وسطر في تلك البطولة ملحمة كروية لا تنسى.
1986
حصد المنتخب السعودي للشباب لقبه الآسيوي الأول عام 1986، عندما فاز على شقيقه البحريني "2ـ0" في المباراة النهائية عن طريق يوسف جازع، بعدما تصدر مجموعته بالعلامة الكاملة أيضًا، وفاز في نصف النهائي على كوريا الشمالية.
1988
الثانية على التوالي
اتجهت الأنظار في نهائيات البطولة الآسيوية التاسعة، التي استضافتها الدوحة عام 1988، صوب المنتخب السعودي حامل اللقب.
وحط الأخضر رحاله في الدوحة وعينه على مواصلة التألق والمحافظة على لقبه القاري، ولكن هذه المرة بقيادة كارلوس ألبرتو المدرب البرازيلي.
وفي المباراة النهائية، واجه الأخضر المنتخب الكوري الجنوبي، وبعد هجمة من هنا وأخرى هناك انتهت المباراة بالتعادل السلبي ليتم الاحتكام إلى ركلات الترجيح التي فاز بها الأخضر 4ـ3 ليتوج بطلاً للمرة الثانية على التوالي.
1992
كان المنتخب السعودي للشباب لكرة القدم على موعد مع اللقب الثاني للبطولة الآسيوية في نسخة عام 1992، عندما فاز في المباراة النهائية على كوريا الجنوبية "2ـ0" عن طريق ناصر القحطاني، بعد تخطيه في نصف النهائي شقيقه الإماراتي بالفوز بالنتيجة نفسها.
1996 صمود رغم الطرد
خاض الأخضر البطولة الحادية عشرة، التي استضافتها الإمارات عام 1996، ببعض العناصر الشابة، بقيادة نيلو فينجادا المدرب البرتغالي.
وبلغ الأخضر السعودي المباراة النهائية التي كانت قمة في الإثارة والقوة والصعوبة، لا سيما من جانب الأخضر الذي لعب على أرض منافسه الإماراتي وأمام جماهيره، فضلاً عن الطرد الذي تعرض له حسين عبد الغني.
وعلى الرغم من هذه الظروف صمد الأخضر بكل قوة حتى ركلات الترجيح التي حسم من خلالها الأخضر اللقب لصالحه بعد الفوز بنتيجة "4ـ2".