استقالة نقشبندي من «أسرع الاستقالات» في العالم
48 ساعة فقط، ما بين قرار تعيين المعلق الرياضي نبيل نقشبندي رئيسًا للجنة الحكام في اتحاد القدم السعودي، وإعلانه البارحة تقديم استقالته لمسؤولي الاتحاد، دون تقديم أسباب منطقية، في قرار اعتبره كثيرون، أحد أغرب حالات الاستقالات حول العالم.
ومن بين أسرع الاستقالات، تلك التي قدمها البلغاري ليفايلو بيتيف، بعد 24 ساعة من تعيينه مدربًا جديدًا لفريق ليفسكي صوفيا، والسبب شعوره بالإهانة خلال المؤتمر الصحافي الذي أقيم له، بعدما اعتدى عليه مشجعون مراهقون طالبوه بالتنحي نظرًا لتشجيعه مسبقًا فريق سسكا صوفيا الشهير.
حتى المدرب التونسي ناصيف البياوي، استقال من منصبه التدريبي في نادي حطين في منطقة جازان، بعد مرور أسبوع واحد فقط من توليه المهمة، بينما فوجئت إدارة الطلبة العراقي باستقالة المدرب حكيم شاكر، بعد قيادته مرانًا واحدا فقط، ضمن حزمة أسباب مالية وإدارية.
في 2007 تعاقد نادي توركواي الإنجليزي مع المدرب روزينيور، وبعد 10 دقائق من مراسم التوقيع، باع مالك النادي مايك بيتسون 51% من أسهمه التجارية، إلى رجال أعمال محليين، أمروا المدير التنفيذي بتعيين مدرب آخر، ولم تؤكد الـ«BBC» ما إذا كان الرجل قد أقيل حقًا أم استقال لاحقا.
بعد ساعات فقط من تشكيل الحكومة التونسية برئاسة مهدي جمعة عام 2014، قدمت آمال كربول وزيرة السياحة في الحكومة الجديدة، استقالتها رسميًا إثر الهجوم العنيف الذي تعرضت له، بسبب مشاركتها في برامج تعليمية في دولة فلسطين بإشراف الاحتلال الإسرائيلي.
وافق ملك الأردن قبل ثلاثة أعوام، على استقالة مالك حداد وزير النقل، بعد أقل من 24 ساعة على تعيينه، فيما أشارت آنذاك وسائل إعلام أردنية إلى أن رئيس الحكومة الأردني هاني الملقي، طلب من الوزير تقديم استقالته فورًا بسبب ضلوعه في «جريمة شرف» قديمة حدثت عام 1982.
كانت مشاعر ديفيد فان روين في غاية السعادة، في يوم الخميس العاشر من ديسمبر 2015، بعد تعيينه وزيرًا للمالية بديلًا عن نلانلا نيني، ولكن الرجل السعيد استقال يوم الأحد، أي بعد 3 أيام فقط، وذلك نتيجة ردّة فعل الأسواق السلبية على تعيينه وارتفاع الدولار مقارنة بالعملة المحلية.
أبرز الاستقالات التي حدثت عام 2017، كانت في عهد دونالد ترمب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية حاليًا، حيث أرسل مايك فلين استقالته بعد 24 يومًا من تعيينه مستشارًا لمجلس الأمن القومي، جرّاء افتضاح مكالمة "مثيرة"، أجراها مع سفير روسيا لدى واشنطن، في عهد الرئيس السابق باراك أوباما.