نجحت الهيئة العامة للرياضة ممثلة برئيسها تركي آل الشيخ خلال فترة وجيزة في إحداث حراك رياضي كان محل اهتمام وكالات الأنباء العالمية وحفاوة محلية على مدى الأشهر الماضية، باستضافة وتنظيم العديد من المسابقات الرياضية العالمية، فضلاً عن ترتيب تنظيم مباريات عالمية في كرة القدم على مستوى المنتخبات والأندية، الأمر الذي يصب نحو توجيه بوصلة الرياضة العالمية نحو السعودية.
و حقق مؤشر الرياضة السعودية قفزات متسارعة، وبخطوات مدروسة، لتأكيد مكانة المملكة في خارطة الرياضة العالمية، حيث استطاعت جذب الأنظار وكالات الأنباء العالمية من خلال استضافة جملة من الفعاليات الرياضية على فترات متقاربة وبينها سباق الأبطال للسيارات والذي شهد مشاركة أشهر سائق الفورميلا العالميين للمرة الأولى في السعودية، فيما أعلنت "الفورمولا إي" عن توقيع عقدٍ يمتدّ لعشر أعوام.
كما تم استحداث بطولة الملك عبد العزيز الدولية للخيل إضافة لاستضافة أبطال wwe للمصارعة الحرة في أعظم نزال رويال رامبل في مدينة الملك عبدالله الرياضية في جدة، فيما شهدت الرياض تنظيم بطولة العالم للشطرنج والتي نالت شهادة اليوناني جورجيوس ماكروبلس، رئيس الاتحاد الدولي للشطرنج، بعد نجاحها كونها المرة الأولى التي تستضيف فيها السعودية بطولة دولية للشطرنج.
وستكون السعودية في مطلع أكتوبر المقبل، على موعد مع زخم رياضي من نوع آخر، حيث تستضيف بطولة دولية رباعية بمشاركة منتخبي الأرجنتين والبرازيل إلى جانب المنتخب السعودي ومنتخب آخر يحدد لاحقاً.
وفي يناير المقبل سيكون ملعب "الجوهرة المشعة" في جدة قبلة عشاق الكالتشيو الإيطالي، والكرة العالمية باستضافته كأس السوبر الإيطالي بين فريقي "يوفنتوس" و"أي سي ميلان".