للدوري السعودي قصة، وألف حكاية لا يمكن مع كل انطلاقة أن تنسى، بل تروى لتعرف الأجيال الحالية كيف بدأنا، وكيف انطلقنا. واليوم تعود الحياة الكروية من جديد، ليكتب التاريخ أننا دخلنا العام الـ 43 منذ انطلاقة الدوري السعودي الأول.
أجيال تبعتها أجيال، جماهير.. عشاق، مواهب، الكل انطلق وراء لهفة اللعبة الشعبية الأولى. البداية كانت بالأبيض والأسود، لم تكن هناك وسائل متعددة لتنقل الأحداث، وحده التلفزيون السعودي وثَّق ذلك بنقل حي لمباراة واحدة على أنغام موسيقى مباريات الدوري السعودي التي أصبحت ماركة مسجلة باسمه، وشاركت الإذاعة بالنقل أيضًا، وتعرَّف الجميع على مربع رقم 1، ومربع رقم 2 اللذين التصقا بألسنة معلقي الإذاعة.
ملاعبنا شهدت ولادة نجوم، فملعب الصبان في جدة أقدم الملاعب السعودية، وملعب الملز في الرياض، وملاعب أخرى ترابية، صنعت الأمجاد.. واليوم لدينا مدن رياضية، أحدثها مدينة الملك عبد الله في جدة، وملعب الجامعة في الرياض.
اليوم.. موسم رياضي جديد، وباسم جديد تتزيين به المسابقة، كأس دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين. اليوم البداية التي ينتظرها الرياضيون بشوق وترقب.