عندما أعلن الهلال تعاقده مع المدرب البرتغالي خورخي خيسوس، وضعت الجماهير الهلالية جل أحلامها وتصوراتها تحت تصرف العجوز البرتغالي الذي سيحاول قيادة السفينة الزرقاء نحو المنصات والإنجازات وإعادة اللقب المستعصي على الفريق الأزرق من قرابة العقدين منذ الزمن، وهو الحلم الهلالي المنشود والهدف المطلوب وما سواه يعد فشلاً.
ويأمل المدرب البرتغالي أن يظهر لاعبوه بمستوى طيب، عكس ما قدموه في أول مبارياتهم الرسمية امام الشباب العماني قبل أيام على الرغم من كسبهم اللقاء بهدف وحيد.
خيسوس قدم إلى فريق العاصمة السعودية محملاً بتاريخ كبير وانجازات مميزة برفقة الأندية البرتغالية، حيث سبق له قيادة قطب العاصمة البرتغالية لشبونة نادي بنفيكا إلى التتويج ببطولة الدوري 3 مرات، والكأس 7 مرات، والوصول إلى ربع نهائي دوري أبطال أوروبا موسم 2012، ومن ثم رحل إلى نادي العاصمة الأخر والغريم التقليدي لبنفيكا، فريق سبورتينج لشبونة، وقاده إلى التتويج بكأس السوبر وكأس البرتغال، قبل أن يشد الرحال إلى الرياض لقيادة أزرق العاصمة اليوم، ويحلم بأن تكون لندن العاصمة البريطانية فأل خير عليه وعلى مسيرته في السعودية حين يواجه الاتحاد في نهائي السوبر السعودي، يوم 18 أغسطس فهل تبتسم لندن لخيسوس، أم يظفر بها دياز ويثأر؟.