قبل نحو 177 يوما مضت لم يتوقع المدرب الأرجنتيني رامون دياز الذي كان يقود الدفة الفنية للفريق الهلالي حينها، أن تتم إقالته فجر الـ2 من فبراير وهو قادم من العاصمة العمانية مسقط، حيث كان الأزرق تحت قيادته يعتلي صدارة دوري المحترفين السعودي، ويفصله عن التتويج بلقبه بـ5 جولات، إلا أن الإدارة الهلالية السابقة أطاحت به وكلفت مواطنه خوان براون الذي توج بعدها برفقة الفريق العاصمي باللقب الكبير، والذي جيرته الجماهير الزرقاء للمخضرم الأرجنتيني.
اليوم يواجه دياز الهلال في نهائي السوبر وهو يتولى تدريب الاتحاد وربما يطمح في الثأر من الهلاليين بعد أن أطاحوا به قبل نهاية الدوري بـ5 جولات وحرموه من تدوين اسمه ليضيف لقب الدوري الثامن في مسيرته الحافلة بالألقاب، لكن الاتحاديين يأملون في أن يقودهم ابن التانجو للتتويج باللقب الأول في تاريخهم لبطولة السوبر السعودي.
دياز قاد الهلال في 65 مباراة، فاز في 52، وخسر 6، وتعادل في 7، وحقق معه بطولتي الدوري وكأس الملك، فيما خسر نهائي دوري أبطال آسيا 2017 أمام أوراوا الياباني. وكان في طريقه إلى الثالثة، إلا أن الإقالة سبقته، فهل يعوض بطولته "المسلوبة" من الهلاليين، ويفرح الاتحاديين، الإجابة قطعاً ستكون حاضرة على ملعب كوينز بارك رنجرز في لندن غدا السبت.