مهزلة في المينيراو
تناولت بعض الصحف البرازيلية والعالمية الخسارة المدوية التي تعرّض لها السيليساو أمام نظيره الألماني على ملعب المينيراو في مدينة بيلو هوريزونتي في نصف النهائي قبل 4 أعوام، في مباراة تحولت إلى حدث تاريخي أثار أعلى درجات الدهشة على الصعيد المونديالي بشكل خاص، وفي عالم كرة القدم بإطاره العام، بعناوين مثيرة، منها: الكارثة.. إذلال تاريخي.. العار الأكبر في التاريخ.. وكان المنتخب البرازيلي عندها يطمح إلى إضافة نجمته السادسة في نهائيات كأس العالم؛ ليثبت أنه الزعيم الأول والوحيد لبطولة كرة القدم الأشهر، لكنه اصطدم بخصم شرس في ليلة سوداء لقرابة 60 ألف مشجع في الملعب وأكثر من 200 مليون مواطن برازيلي. وكانت دقائق الشوط الأول كفيلة بوقوع المأساة البرازيلية بعدما انتهى على تقدم ألماني بخمسة أهداف نظيفة، ومن بينها 4 أهداف في غضون 6 دقائق فقط، قبل أن يضيف الفريق الضيف هدفين في الشوط الثاني مقابل هدف وحيد لأصحاب الأرض في الدقيقة الأخيرة، ليُطلق الحكم صافرته الأخيرة على فوز ألماني بنتيجة 7-1 في عقر دار البرازيليين. وسجلت المباراة مجموعة من الأرقام القياسية، حيث حقق المنتخب الألماني أكبر فوز في الدور نصف النهائي، واعتلى قائمة أكثر المنتخبات تسجيلاً في النهائيات عبر التاريخ، كما حطّم ميروسلاف كلوزة رقم رونالدو النجم البرازيلي السابق بوصفه هدافًا تاريخيًّا للمونديال.