الرأس الغاضب
ضمن المنتخب الفرنسي مساء أمس تأهله إلى المباراة النهائية لكأس العالم للمرة الثالثة في تاريخه، ويسعى إلى بلوغ المباراة النهائية لكأس العالم للمرة الثالثة في تاريخه، حيث تُوّج بلقبه الوحيد عام 1998 على أرضه، قبل أن يسقط بركلات الترجيح أمام إيطاليا في نهائي المونديال الألماني عام 2006. وخطف زين الدين زيدان النجم الفرنسي الأضواء في كلتا المواجهتيْن النهائيتين للديوك، حيث سجل مرتين في شباك المنتخب البرازيلي في النهائي الأول قبل أن يتعرض للطرد في النهائي الثاني قبل 12 عاماً، بعد حادثة شهيرة لن تُمسح من ذاكرة المونديال؛ ففي الدقيقة الخامسة من مجريات الشوط الإضافي الثاني لمواجهة فرنسا وإيطاليا في النهائي الألماني، أمسك ماركو ماتيراتزي المدافع الإيطالي بقميص زيدان خلال إحدى الهجمات الفرنسية، فقال له زيدان أن يتوقف عن الإمساك به، وإنّه سيقدم له قميصه بعد المباراة إن أراد ذلك؛ فردّ ماتيراتزي بكلمات قاسية ونابية تناولت عائلة زيدان. وفي حوار مع شبكة «كانال بلوس» الفرنسية قال زيدان إنّه تجاهل كلمات ماتيراتزي التي تعرّض لها لوالدته وأخته بادئ الأمر، وأن المدافع الإيطالي توجه بنفس الكلمات تجاه زيدان 3 مرات؛ الأمر الذي نتج عنه ردة الفعل الشهيرة عندما نطح زيدان نجم الكرة الفرنسية ماتيراتزي على صدره؛ فوجه الحكم الرئيس بطاقة حمراء مباشرة إلى زيدان بعد تدخل الحكم الرابع؛ ليخسر منتخب الديوك نجمه الأول في الدقائق الـ 10 الأخيرة، قبل أن تبتسم ركلات الترجيح لإيطاليا بعد إهدار دافيد تريزيجيه إحدى الركلات الفرنسية.