مكسيكي يفتقد الفلفل.. ومصري يبحث عن الدجاج
المطبخ الروسي يبهر مشجعي المونديال
لم يعرف الكثير من مشجعي كرة القدم شيئاً تقريباً عن المطبخ الروسي قبل بطولة كأس العالم المقامة حالياً لكنهم يقبلون على المطاعم المحلية لتذوق كل شيء من الكافيار إلى وجبة اللسان على طريقة البلد المضيف.
ويسود اعتقاد بأن الوجبات الروسية بلا طعم ودسمة. والكثير من الأطباق الروسية تهدف بالفعل إلى مساعدة الناس على تحمل الشتاء القاسي في البلاد دون أن تأبه كثيراً بمسألة المذاق.
أحمد مرسي "28 عاماً" من الجنسية المصرية قرر تذوق طبق روسي مكون من فطائر بلميني وستروجانوف اللحم من الوجبات الروسية المفضلة ويرد.. لم أتوقعها لذيذة.
وانبهر معظم مشجعي كرة القدم بالروس في مدن نائية أو صناعية نادراً ما يزورها السياح إذ بذل الأهالي قصارى الجهد لمد يد العون للزوار فغيروا الأفكار المسبقة وأشاعوا جواً من البهجة. ممدوح "29 عاماً" هو الآخر مصري كان طلب وجبة تشيكن كييف الذي يقدم إما مقلياً أو بعد وضعه في الفرن. وقال ظننت أن الطعام الروسي غريب. لم أجده غريباً لكنني أفضل المشويات على طريقة أوزبكستان أو أذربيجان. لكن بعض المشجعين من بلدان كالهند والمكسيك تشتهر بطعامها اللذيذ الحار لم ينبهروا إلى هذا الحد. وقال ريكاردو جارسيا وهو مهندس برمجيات مكسيكي يبلغ من العمر 32 عاماً "المذاق هنا مالح بعض الشيء. وبالطبع نفتقد الفلفل الحار أحضرنا معنا صلصة حارة من المكسيك لكننا نسيناها في آخر فندق نزلنا فيه ونعاني قليلاً الآن. وجدنا بعض الصلصة الحارة في متجر كبير وكان ذلك مفيداً بعض الشيء لكن لا وجه للمقارنة.