قبل انطلاق بطولة كأس العالم 2018 في روسيا وضعت الخزانة الأمريكية رافايل ماركيز قائد المنتخب المكسيكي الأول لكرة القدم في القائمة السوداء بسبب مزاعم حول صلته بعصابات المخدرات المكسيكية.
وعلى الرغم من أنه لم يوجه له اتهام رسمي بسبب جريمة، إلا أن الشركات الأمريكية قاطعت ماركيز في روسيا وأعلنت عن عدم رغبتها في اقترابه من شعاراتها خوفاً من قيام الحكومة الأمريكية بتغريمها.
واضطر اللاعب المخضرم إلى التدريب في ملابس رياضية تخلو من أسماء الرعاة وكان يتم اصطحابه عقب نهاية المباريات حتى لا تؤخذ له صور أمام الرعاة التابعين للاتحاد الدولي.
ومع توديع المنتخب المكسيكي الأول لكرة القدم البطولة بعد الخروج الحزين من دور الستة عشر أمام البرازيل، أعلن رافايل ماركيز وداعه وهجرة كرة القدم.
وكان من المتوقع أن يعتزل ماركيز "39 عاماً" اللعب الدولي عقب نهاية هذه البطولة. وسيترك منتخب بلاده بصفته واحداً من اللاعبين العظماء الذين أنجبتهم المكسيك.
وقال ماركيز عقب خسارة المنتخب المكسيكي أمام نظيره البرازيلي 0ـ2: "لم تكن هذه المباراة الأخيرة التي كنت أريدها". ويعتزل ماركيز اللعب الدولي محققاً أرقاماً قياسية، ولم يكتف ماركيز بكونه واحداً من بين ثلاثة لاعبين فقط شاركوا في خمس نسخ لكأس العالم "مع مواطنه أنطونيو كارباخال والألماني لوثار ماتيوس"، ولكنه اللاعب الوحيد الذي يلعب خمس مرات في دور الستة عشر.
وبعمر 39 عاماً و139 يوماً أصبح ماركيز أيضاً أكبر لاعب يشارك في الأدوار الإقصائية بكأس العالم منذ ستانلي ماتيوس.