عضة سواريز.. وأسنان باتيستون
شهدت نهائيات كأس العالم حادثتيْن شهيرتيْن تمركزتا حول أسنان اللاعبين بعيداً عن أقدامهم، وقد تكفلت هاتان الحادثتان بإثارة الكثير من الجدل في أوساط المونديال. وجاءت الحادثة الأولى في نصف نهائي المونديال الإسباني عام 1982، حيث استخدم ميشيل هيدالجو مدرب المنتخب الفرنسي اللاعب باتريك باتيستون كورقة بديلة في الدقيقة 50 من المواجهة أمام ألمانيا الغربية، واضطر لسحبه من الملعب بعد 10 دقائق فقط، وذلك بعدما اصطدم به الحارس هارالد شوماخر أثناء هجمة خطيرة. وفقد باتيستون وعيه جراء الاصطدام العنيف، وخسر اثنين من أسنانه إضافة لتعرضه إلى كسور في 3 من أضلعه، دون أن يحتسب الحكم الهولندي تشارلز كورفر أي خطأ. ووقعت الحادثة الثانية في دور المجموعات للمونديال البرازيلي قبل 4 أعوام، حيث عض لويس سواريز كتف جورجيو كيلليني، فسقط كيلليني الإيطالي أرضاً وهو يبرز أثر أسنان سواريز على كتفه للحكم المكسيكي ماركو رودريجيز الذي رفض فرض أي عقوبة على مهاجم الأوروجواي.