يعتمد "تيتي" مدرب البرازيل، على مهاجم مانشستر سيتي الشاب جابرييل خيسوس، وبرغم التألق الغير مسبوق لروبيرتو فيرمينو، تبقى الخانة الأساسية محجوزة لخيسوس بشكل مستمر.
تألق خيسوس في الأولمبياد عام 2016، حين حقق المنتخب البرازيلي الأولمبي الذهبية، ليحل أزمة المهاجمين القائمة في صفوف السامبا منذ فترة طويلة، عاد اللاعب للتألق في التصفيات المؤهلة للمونديال، وسجل خمسة أهداف، في مقدمة هدافي البرازيل،
فشل خيسوس في التسجيل في أول مبارايتين من دور المجموعات، لتتعالى الأصوات المطالبة بخروجه من التشكيلة، ودخول فيرمينيو بدلا عنه، بسبب عودة خيسوس من الإصابة حديثا، وقلة مشاركاته مع ناديه، في مقابل وصول "فيرمينو" إلى نهائي دوري الأبطال رفقة ليفربول،
"من الطبيعي أن يتم وضعي في مقارنة مع فيرمينو، نحن مرشحان للعب بشكل أساسي، والقرار يرجع للمدرب تيتي، ومن يفضّل للمشاركة حاليا"، يقول خيسوس قبل اللقاء الآخير في دور المجموعات، ضد المنتخب الصربي، تم اعتماد خيسوس أساسيا مرة آخرى ضد صربيا، لتميز الفريق الصربي في القوة البدنية بشكل أكبر، لذلك يعاني الصرب في مواجهة الفنيات، والسرعة، مما يجعلها مباراة مثالية لخيسوس لتسجيل أول أهدافه.
شارك في الهدف الأول بدون أن يلمس الكرة، عن طريق التحرك القطري، وسحب ثنائي الدفاع، مما خلق مساحة بجانب الظهير الأيسر كولاروف، استغلها باولينيو، ليسجل هدفه الأول. تحصل خيسوس على عدة فرص للتسجيل، ليضيع انفراد تام بالحارس، قبل أن ترتفع راية التسلل، وتتكرر الفرصة، بدون راية هذه المرة، ليتأخر في التسديد، ويضعها في قدم الدفاع.
وبرغم إضاعة الفرص، أنهك خيسوس الدفاع الصربي، بالمراوغات وخفة الحركة، ومجهود لا يتوقف في الضغط على دفاع الخصم، مع تحركاته على الطرفين باستمرار، للسماح بدخول نيمار في العمق، ليصبح من الصعب خروجه من التشكيل الأساسي، ويؤكد صحة قرار تيتي بالاعتماد عليه، لما يستطيع تقديمه لصالح السيلساو.