ودَّع النجمان، الأرجنتيني ليونيل ميسي، والبرتغالي كريستيانو رونالدو مونديال روسيا في غضون ساعات قليلة لتفقد كأس العالم اثنين من أبرز نجوم العالم في دور الـ 16، وربما إلى الأبد.
ولم يتضح بعد إذا ما كان رونالدو وميسي سيواصلان مسيرتهما الدولية عقب الإخفاق مرة أخرى في الفوز بالجائزة الكبرى.
وقالت صحيفة "لا ريبابليكا" الإيطالية: "ميسي ورونالدو، سقوط العمالقة".
وبعد خروج ميسي ورونالدو، فإن قائمة العمالقة في مونديال روسيا باتت تقتصر على البرازيلي نيمار، لكنَّ مباراة الأرجنتين وفرنسا ربما أعلنت مولد نجم من العيار الثقيل، وهو كيليان مبابي.
وأثنت صحيفة "سود دويتشه تسايتونج" في موقعها الإلكتروني، أمس الأحد، على كيليان مبابي، الذي سجل هدفين، وحصل على ضربة جزاء خلال فوز الديوك على الأرجنتين 4ـ3 في دور الـ 16 للمونديال.
ويقارن بعضهم بين مبابي "19 عامًا"، وبيليه، الأسطورة البرازيلي، بعدما عادلَ الرقم القياسي للأخير.
وكتب بيليه في حسابه في شبكة "تويتر" للتواصل الاجتماعي: "أهنِّئ كيليان مبابي. هدفان في كأس العالم، وأنت صغير جدًّا، سيضعك في مكان رائع".
من جانب آخر أثنت الصحافة العالمية على ما قدمه كيليان مبابي، نجم فرنسا الشاب، السبت، وقيادته منتخب بلاده لإقصاء ليونيل ميسي ورفاقه في المنتخب الأرجنتيني من دور الـ 16 من مونديال روسيا 2018.
سرعة مبابي قضت على حلم ميسي بإحراز لقب أول في بطولة كبرى مع المنتخب، وثبَّتت موقع فرنسا ضمن المرشحين الجدِّيين للفوز باللقب العالمي الثاني في تاريخها بعد الذي حققته على أرضها عام 1998 بقيادة زين الدين زيدان.
ولعل العنوان الذي خرجت به صحيفة “صنداي تايمز” البريطانية، كان الأكثر تعبيرًا عن صراع الأجيال، حيث كتبت “تنحَّ جانبًا يا ميسي، لقد وُلِدَ نجم عالمي جديد في كأس العالم”.
وقالت صحيفة “ليكيب” الرياضية الفرنسية: “في هذه المباراة، هو كان ميسي”. مضيفة “لقد أظهر موهبته للعالم، وطغى على ليو”.
أما بول بوجبا، زميله في المنتخب، فأقرَّ بعد المباراة بأن مبابي “أكثر موهبة مني”، مضيفًا “ولن يتوقف هنا. يتمتع بالكثير من الموهبة”.