عاد سيناريو السقوط المبكر لحامل اللقب ليتكرر على الأراضي الروسية بعد إخفاق المنتخب الألماني في تجاوز دور المجموعات، عقب تعرضه لهزيمتيْن أمام المكسيك وكوريا الجنوبية، وهو السيناريو الذي يحدث للمرة السادسة في تاريخ المونديال. وكان منتخب الأوروجواي قد تخلّى عن لقبه بعدما رفض مع منتخبات أخرى المشاركة في مونديال إيطاليا عام 1934 بعد 4 أعوام من فوزه بلقب النسخة الأولى، لكن سيناريو سقوط البطل في دور المجموعات فتح صفحته الأولى عام 1950 بعدما تفوق المنتخب السويدي على حامل اللقب الإيطالي، وأطاح به من المجموعة الثالثة بعدما هزمه بنتيجة 3-2 في مدينة ساو باولو البرازيلية. وتُوّج المنتخب البرازيلي بلقبه الثاني على التوالي عام 1962 في العهد الذهبي الذي قاده بيليه، لكنه مني بهزيمتين أمام المجر والبرتغال على الأراضي الإنجليزية ليحتل المركز الثالث في مجموعته ويخسر لقبه. واستعان المنتخب الفرنسي بعامل الأرض والجمهور ليُتوّج بلقبه الوحيد عام 1998، لكنه حصد نقطة وحيدة ليتذيل مجموعته بعد 4 أعوام في المونديال الآسيوي. وعاد نحس حامل اللقب ليضرب البطل في آخر 3 نسخ من المونديال، حيث تذيل المنتخب الإيطالي مجموعته عام 2010 بعد 4 أعوام من فوزه بلقبه الأخير، قبل أن يتعرض المنتخب الإسباني لخسارتيْن عريضتيْن ليستسلم مبكراً في المونديال البرازيلي الماضي بعد 4 أعوام من تتويجه الوحيد في جنوب إفريقيا، إلى أن انضم المنتخب الألماني إلى هذه القائمة الأربعاء الماضي.