الرد سكوير احتفالات جماهيرية جنونية في أول توقف للمباريات
لا يمكن أن تكون في موسكو ولا تزور الساحة الحمراء "الرد سكوير" وتلتقط الصور التذكارية أمام قصر الكرملين وباقي المعالم في هذه الساحة التاريخية.. هكذا أكد معظم المشجعين من مختلف الجنسيات والذين زحفوا إلى الساحة الحمراء للاستمتاع بهذا المكان التاريخي.
وقبل بداية فعاليات الدور الثاني "دور الستة عشر" لبطولة كأس العالم 2018 لكرة القدم المقامة حالياً في روسيا، استغل المشجعون من مختلف الجنسيات عدم وجود مباريات للبطولة أمس الأول في أول يوم تتوقف فيه المباريات منذ ضربة البداية بالمباراة الافتتاحية في 14 يونيو الحالي، وانطلقوا إلى الساحة الحمراء للاستمتاع بمشهد جديد بعيداً عن مناطق احتفالات المشجعين.
ووسط إجراءات أمنية رائعة لا تعوق حركة النزوح إلى داخل الساحة الحمراء، وتحت فروع متوهجة بالأضواء، دخل المشجعون من مختلف أنحاء العالم في مهرجان احتفالي ضخم تضمن فقرات لا حصر لها.
وعلى الرغم من توزيع المباريات الثماني في دور الستة عشر على أكثر من مدينة مثل سانت بطرسبرج وكازان وسوتشي وغيرها إضافة إلى العاصمة موسكو التي تحظى بمباراتين في هذا الدور، إلا أن الساحة الحمراء والمناطق المحيطة بها شهدت تنوعاً هائلاً من المشجعين إذ تغاضى بعضهم عن السفر خلف فريقه بسبب عدم حصوله على تذكرة لحضور المباراة.
كما وجد مشجعو كل من البرازيل والمكسيك في مجموعات ورددوا الكثير من الهتافات لكن الشيء المشترك في النهاية بينهم وبين مشجعي المنتخبات الأخرى كان الهتاف "روو سي ا" مما دفع المشجعين والمشجعات الروس إلى المشاركة معهم في هذه الاحتفالات والتقاط الصور التذكارية. وأثار مشجعو المكسيك دهشة مشجعي باقي المنتخبات والمواطنين الروس أيضاً بعدما ظهر عدد كبير منهم وهم يرسمون على وجوههم أشكالاً غريبة تشبه شخصيات "الزومبي" أو "الأموات الأحياء".