باتت تقنية المساعدة بالفيديو في التحكيم "فار"، محط انتقادات كبيرة عقب الأحداث التي شهدتها مباراتي البرتغال ـ إيران، وإسبانيا ـ المغرب أمس الأول.
التقنية بعد تطبيقها للمرة الأولى في تاريخ المونديال، كان من المفترض أن توفر "حدًا أدنى من التدخل"، بدلا من أن تكون ذات تأثير كبير ومثيرة للجدل إلى درجة كبيرة أيضًا.
كانت المباراتان الأخيرتان في المجموعة الثانية تتجهان نحو الوقت بدل الضائع، حيث كانت البرتغال في صدارة مجموعتها بتقدمها على إيران 1ـ0، وإسبانيا في المركز الثاني بتخلفها 1ـ2 أمام المغرب، لكن نتيجتا المباراتين تغيرتا، بعدما قرر الحكمان الرئيسان اللجوء إلى تقنية بالفيديو.
وانتقد البرتغالي كارلوس كيروش مدرب إيران قرار الحكم، وقال: "الواقع هو أنه إذا أوقفت المباراة من أجل الاستعانة بتقنية الفيديو لمراجعة حادثة تتعلق بتوجيه كوع، فإن تلك الضربة بحسب القوانين تستدعي رفع البطاقة الحمراء".
كما انتقد مدرب السويد يانه أندرسون حكم مباراتهم أمام ألمانيا البولندي سيمون مارتشينياك بقوله: "إذا كان لدينا جهاز فيديو فمن المؤسف أنه لم يكن لديه شعور الذهاب وإلقاء نظرة على اللقطة".