شجعت الأجواء الجميلة في موسكو الجماهير السعودية على ممارسة الرياضة، خاصة مع طول النهار ووجود الحديقة الدولية الواقعة أمام فندقي ألفا وبيتا اللذين يقطنهما العديد من الجماهير والإعلاميين السعوديين.
وكانت رياضة الدراجات الهوائية هي الأبرز التي جدبت السعوديين، كما جذبت رياضة المشي بعد بزوغ الفجر وحتى الظهيرة المعتدلة الجو. من جانبهم كان الطلاب السعوديون المبتعثون في روسيا بمثابة أدلاء لأبناء جلدتهم المشجعين، لإرشادهم إلى المطاعم العربية والتركية التي تقدم أفضل أنواع الوجبات، وخاصة المندي والمشاوي، رغم أن بعض الجماهير استعانت بتطبيقات الهاتف الجوال. أما محبو الفلافل والشاورما فوجدوا ضالتهم في البوفيه القريب من منطقة الفنادق الذي يجد إقبالا كبيرا من كل الجماهير العربية.