كل الاحتمالات واردة في المجموعة الثامنة
لا تضم المجموعة الثامنة أي منتخب مرشح للفوز باللقب، إلا أنها ستحظى بمنافسة كبيرة خلال الدور الأول، بسبب تقارب مستويات الفرق، وقدرة الجميع بلا استثناء على الصعود إلى الدور الثاني.
- منتخب بولندا
تعتمد بولندا رسم 4-2-3-1 ، مع صانع لعب وجناح صريح على الخط، في الغالب بينما ينطلق الجناح الهجومي على الطرف الآخر، كلاعب مائل للرواق على الورق، لمساندة المهاجم المتقدم.
يعرف الجمهور ليفاندوفيسكي كأهم نجوم بولندا، لكن هناك أسماء أخرى مميزة كلاعب نابولي زيلينسكي، وزميله في نفس الفريق ميليك، بالإضافة لصخرتي الدفاع جليك وكوريشياك.
- منتخب كولومبيا
يقود الأرجنتيني بيكرمان كولومبيا للمونديال الثاني على التوالي، بعد تقديم بطولة قوية في النسخة الماضية، ويراهن المدرب على الخبرات بقيادة فالكاو وخاميس رودريجز، مع رسم 4-2-3-1، كما جرت العادة بالسنوات الأخيرة، ويدافع منتخب كولومبيا بشكل متأخر أمام مرماه، مع تقليل الفراغات في وبين الخطوط، ويعتبر من أميز منتخبات أميركا الجنوبية بالسنوات الأخيرة.
- منتخب السنغال
وصل المنتخب السنغالي إلى كأس العالم للمرة الثانية في تاريخه، بعد مشاركته الأولى في 2002، والتي وصل فيها إلى ربع نهائي البطولة، تحت قيادة الفرنسي ميتسو، ويقود أسود السنغال هذه المرة مدرب وطني، هو النجم السابق أيلو سيسيه، المدرب الذي يلعب في أغلب المباريات بخطة 4-3-3 الهجومية.
ساديو ماني أميز لاعبي السنغال، مع تواجد أسماء أخرى كنيانغ وكيتا بالدي، ويمتاز الفريق بالهجوم القوي مثل معظم فرق أفريقيا، لكنه يعاني بعض الشيء دفاعيا نتيجة الأخطاء السهلة، والمساحات الشاغرة خلف المدافعين.
- منتخب اليابان
بعد قيادته كوت ديفوار والجزائر، يخوض وحيد خاليلوزيتش التحدي المونديالي هذه المرة مع اليابان، الكمبيوتر المعروف بنظامه الكروي، وميله إلى الهجوم والاستحواذ، لكن مع المدرب الحالي الأمر مختلف قليلا، لأنه يعتمد أكثر على الدفاع واللجوء إلى المرتدات.
استبعد وحيد النجوم الكبار كهوندا وكاجاوا، وضم مجموعة من الشبان القادرين على اللعب وفق خطة 4-3-3 الدفاعية، لذلك يعتبر يوشيدا مدافع ساوثهامبتون هو نجم الفريق، بالإضافة للموهبة الشابة يوسوكي إيديجوتشي.