سطرت مجموعة من نجوم كرة القدم الفرنسية أسمائها بأحرف من نور في سجلات بطولات كرة القدم، ولكن المصير انتهى بهم أخيرًا وبعد أن امتعوا الملايين بعروضهم الساحرة إلى مهن بعضها ليس على علاقة وثيقة بالكرة، تقرير رياضي كشف عن الجانب الآخر لهؤلاء النجوم.
يقول التقرير: "إن فابيان بارتيز الحارس الفرنسي الأصلع، الذي أبدع في مونديال 98 تحول سائقًا في سباقات السيارات، فيما أصبح زميله برنار لاما رئيسًا لشركة تعبئة مياه، ومديرًا تقنيًّا لنادي هواة في جويانا، والمدير العام لفريق جويانا الفرنسية، أما اللاعب لوران بلان، فقد اتجه إلى التدريب، لكنه لم يعثر حتى الآن على نادي، رغم أنه سبق أن درب مننتخب الديوك، فيما تخصص فنسان كانديلا، في تنظيم المناسبات والاحتفالات، ولكن معظم نجوم المنتخب الفرنسي اتجهوا للعمل في القنوات الفضائية منهم مارسيل دوسايي، فرانك لوبوف، بيكسانتي ليزارازو، ألان بوجوصيان، روبير بيريس، كريستوف دوغاري، وتييري هنري، أما ليليان تورام، المدافع الأسمر الجسور فقد أصبح مؤسس ورئيس منظمة تحمل اسمه للتوعية ضد العنصرية.