في الأهلي.. المدربون الشباب لا يربحون المعركة
تقول التجارب السابقة، إن مدربي الأهلي خلال الـ10 سنوات الماضية، تنتهي مسيرتهم بالفشل، إذا كانوا في العقد الرابع من العمر، آخر الأمثلة الحيّة المدرب الأوكراني سيرجي ريبروف البالغ 42 عامًا، والذي أقيل من منصبه قبل نهاية الموسم المنصرم، بعد خسارة الدوري وكأس الملك.
ورغم يفاعة الأرجنتيني باولو جويدي عمرًا وتدريبًا، إلا أن ماجد النفيعي رئيس النادي الأهلي، فضّل التعاقد معه ليتولى زمام تدريب الأهلي الموسم المقبل، إذ كانت آخر إنجازات صاحب الـ43 عاما، الفوز بلقب الدوري التشيلي مع فريق كولو كولو الموسم الماضي.
غادر البرتغالي جوزيه غوميز مدينة بريدة باتجاه جدة، وهو يحلم بمواصلة أمجاد الأهلي في مهمته التدريبية الجديدة لعام 2017، حيث اصطحب المدرب كافة نجوم الفريق لقضاء معسكر تدريبي في إسبانيا، ولكن بعد مرور أربع جولات من الدوري، سقط صاحب الـ45 عامًا بسبب انتقادات شرفية وجماهيرية.
حتى مواطنه الشهير فيتور بيريرا، رحل عن النادي الجداوي بعد موسم وحيد قضاه في النادي عام 2014، انتهى بخسارة نهائي كأس الملك أمام الشباب في افتتاح ملعب الجوهرة، وتكمن المصادفة أن بيريرا رحل إلى اليونان قبل أن يحتفل بعيد ميلاده الخامس والأربعين.
في عام 2009، تعاقد الأهلاويون مع سيرجيو فارياس البالغ الـ41 عامًا، وجاء الأخير إلى جدة قادمًا بخطط فنية كبيرة بعد تحقيقه دوري أبطال آسيا مع بوهانغ الكوري، ومع مضي 6 أشهر فقط، طلب المدرب البرازيلي من الإدارة فسخ العقد وتدريب الوصل الإماراتي.
كان الصربي أليكسندر إيليتش محظوظًا، بعدما كلفه الأهلاويون بقيادة الفريق أواخر موسم 2011، وفعلا نجح آنذاك المدرب الأربعيني بخطف كأس خادم الحرمين أمام الاتحاد بركلات الترجيح، وهو ما قاده لتدريب الرائد حاليًا.
المدربون الناجحون في السجلات الخضراء، تجاوزت أعمارهم العقد الرابع، حيث حقق السويسري جروس مع الأهلي موسمًا تاريخيًا وهو ذو 61 عامًا، أيضا الصربي نيبوشا هزم الاتحاديين في نهائين مختلفين وعمره 59 عامًا، أما التشيكي ياروليم فقد فاز بكأس الملك وهو على أعتاب الـ55 من عمره.