الفيصلي.. برازيليو النصر.. ونجوم فرنسا.. مواقف لن تنساها كرة القدم
من المألوف قراءة خبر امتناع سائقي القطارات بفرنسا، أوعاملين في مطاعم الوجبات السريعة في أميركا، ولكن المثير أن يصبح أبطال الرفض لاعبو كرة قدم مثلما حدث في مدينة حرمة حين امتنع لاعبو الفيصلي عن إجراء حصة تدريبية بسبب تأخر مستحقاتهم المالية، وقبل 6 أيام فقط من نهائي كأس الملك بجدة.
أشهر حالات الامتناع الكروية السعودية حدثت عام 2013، حينما هرب 3 لاعبين برازيليين من معسكر النصر قبل موقعة الديربي أمام الهلال، وكان حجّة مغادرة باستوس وإيفرتون وإيلتون تأخر مستحقاتهم المالية، يومها قرر الرئيس الأمير فيصل بن تركي والمدرب كارينيو لعب المباراة بالنجوم السعوديين الذين نجحوا بالفوز على الجار الأزرق 2-1.
فوجئ المدرب المقدوني جوكيكا بتواجد 9 لاعبين فقط في تدريبات فريق نجران الاستعدادية لموسم 2014، وجاء الرفض بسبب عدم استلام اللاعبين لمستحقاتهم المالية. بعدها بـ9 أشهر دخل لاعبو فريق الطائي في عملية امتناع جماعية بسبب تأخر رواتبهم لعدة أشهر وسط محاولات إدارية لثني اللاعبين بيد أنها باءت بالفشل.
بين شوطي مباراة المكسيك وفرنسا بكأس العالم 2010، طلب المدرب الفرنسي دومينيك من لاعبه أنيلكا الالتزام بالخطة الفنية، ولكن الأخير اعترض وقال لمدربه: "اذهب إلى الجحيم". الأمر الذي أدى إلى استبعاد المهاجم المتمرّد من المعسكر الأزرق، ما دعا بقية اللاعبين إلى رفض المشاركة في التدريبات قبل مباراة جنوب أفريقيا الحاسمة.
حرّض النجم الكاميروني صامويل إيتو زملائه بالمنتخب على الامتناع عن المشاركة وعدم السفر إلى البرازيل لخوض مونديال 2014 حتى حصولهم على المستحقات المالية، ورفض النجوم الأفارقة الحل المؤقت باستلام علم البلاد الرمزي من رئيس الوزراء فيلمون يانج، وهو ما جعل صحيفة "ميوتيشنز" تهاجم اللاعبين بشدة إذ قالت: "ما هي الدولة التي يمثلها إيتو ورفاقه عقب رفضهم الحصول على أغلى رمز للبلاد وهو علمها؟".
500 لاعب أوروغوياني قرروا عدم ركل الكرة مجددا أواخر 2017، حتى يعلن مسؤولي النقابة الخاصة باللاعبين المحترفين استقالتهم رسميا، آنذاك قال ليوناردو جويكوتشيا رئيس نادي دانوبيو لوسائل الإعلام: "الحقيقة أننا أوقفنا البطولة، إن اللاعبين معترضين على طريقة إدارة النقابة لشؤونهم".
تسبب برشلونة وريال مدريد في مشكلة عويصة للحكومة الإسبانية، حيث امتنع 42 فريقا في الدوري الإسباني عن اللعب مطلع عام 2015، بسبب احتكار الفريقين الكبيرين لعوائد حقوق البث التلفزيوني، لاحقا ارتأى الجميع توزيع 50% من الحقوق بالتساوي على أندية الدرجة الأولى، و25% حسب ترتيب الفريق آخر الموسم، و25% يتم توزيعه ارتكازا على المداخيل الإضافية على غرار بيع عدد تذاكر المباريات.